وزير الصحة يعلن عن تدابير استعجالية وإجراءات استباقية لمواجهة البرد و التساقطات الثلجية

الصحراء المغربية
الأربعاء 29 دجنبر 2021 - 11:28

أعلن خالد أيت الطالب، وزير الصحة والحماية الاجتماعية، عن التدابير الاستعجالية والإجراءات الاستباقية التي اتخذتها وزارة الصحة والحماية الاجتماعية لتعزيز التغطية الصحية لفائدة سكان المناطق الجبلية النائية، تنفيذا للتعليمات الملكية السامية لجلالة الملك، الرامية إلى توفير الرعاية اللازمة لسكان المناطق المتضررة بفعل موجات البرد والتساقطات الثلجية.

وأوضح وزير الصحة والحماية الاجتماعية في جوابه عن سؤال شفهي حول التّدابير المتّخذة للحدّ من تداعيات موجة البرد القارس على المرضى والنّساء الحوامل بالمناطق الجبلية والنائية، أول أمس الاثنين بمجلس النواب، عن مواصلة برنامج تقليص الفوارق المجالية والاجتماعية بالعالم القروي والمناطق الجبلية، الذي انطلق سنة 2017 ويمتد إلى 2023، وهو البرنامج الذي تساهم في تمويله وزارة الصحة بمقدار مليار درهم سنويا، حيث يتم التفعيل السّنوي لعمليات «رعاية»، التي تستهدف السكان المعرضين لآثار موجات البرد خلال فصل الشتاء على مستوى 29 إقليما منتميا إلى سبع جهات.

وللاهتمام بسكان المناطق الجبلية الوعرة المسالك، أكد وزير الصحة والحماية الاجتماعية انكباب خلية مركزية بقسم المستعجلات والإسعافات بالإدارة المركزية للوزارة على التتبع والتنسيق، مع إصدار دورية وزارية لحث المديريات الجهوية للصحة والحماية الاجتماعية على تطبيق العديد من الإجراءات، منها إحداث خلية يقظة إقليمية، وتفعيل المخطط الاستعجالي الإقليمي الخاص بكل الأقاليم المعنية بموجة البرد، وتفعيل نظام الحراسة على مدار 24 ساعة بالمراكز الصحية الواقعة بالمناطق المذكورة، حيث يتم تخصيص فرق الدعم وفرق احتياطية، وتعبئة مصالح الإسعاف الطبي الاستعجالي بما فيها المصالح المتنقلة للمستعجلات والإنعاش الجوية والأرضية، وتعزيز مصالح استقبال المستعجلات بالمستشفيات المرجعية بالموارد البشرية والتقنية، والأدوية والمستلزمات الطبية اللازمة، وتوفير سيارات الإسعاف وتفعيل نظام الحراسة، وتسطير وتنفيذ برنامج تنقل الوحدات الطبية إلى الدواوير المهددة بالتساقطات الثلجية والفيضانات مع جرد وتتبع الحالة الصحية للنساء الحوامل اللواتي قد يلدن خلال هذه الفترة الحرجة، حيث يتم استقدامهن إلى دور الأمومة المجاورة بتنسيق مع السلطات المحلية، وذلك قبل حلول المخاض بغية ضمان ولادة سليمة وآمنة لهن وعناية طبية جيدة للمواليد.

وأكد الوزير أن كل تلك البرامج تتم بتنسيق مع المتطوعين الجماعاتيين، قصد إخبار المراكز الصحية الأقرب منهم في الحالات المستعجلة وحالات الولادة، وتحسيس المواطنين حول الآثار الصحية الناجمة عن موجة البرد وكيفية الحماية منها، والقيام بحملات تحسيسية وتفعيل التنسيق مع القطاعات المعنية خاصة السلطات المحلية.




تابعونا على فيسبوك