المواجهات العنيفة بين منتمين لـ "إلترات" تمتد للمعاريف بالبيضاء

الصحراء المغربية
الثلاثاء 30 نونبر 2021 - 13:44

عاشت منطقة المعاريف بالدار البيضاء مشاهد من أحداث المواجهات الدموية نفسها التي شهدتها منطقة دار بوعزة، إذ دخل مشجعون منتمون إلى فصائل مساندة لناديي الوداد والرجاء، في اصطدامات، أفضت التدخلات للسيطرة عليها إلى وضع عناصر الشرطة بمنطقة أمن أنفا، مساء أول أمس الأحد، إلى إيقاف أحد عشر شخصا، من بينهم قاصران يبلغان من العمر 17 سنة، للاشتباه في تورطهم في "ارتكاب أعمال العنف والرشق بالحجارة وتهديد سلامة الأشخاص والممتلكات".

 وكانت مصالح الشرطة بالمدينة توصلت بإشعار حول تورط مجموعة من الأشخاص المحسوبين على فصائل مشجعي أندية لكرة القدم، في تبادل العنف والرشق بالحجارة بالشارع العام بحي "المعاريف"، وهو ما استدعى تدخل دوريات الشرطة التي تمكنت من فرض النظام العام وإلقاء القبض على أحد عشر شخصا من بين المشتبه بهم.

وذكر مصدر أمني أن المعنيين بالأمر الراشدين أودعوا تحت تدبير الحراسة النظرية، فيما احتفظ بالموقوفين القاصرين تحت تدبير المراقبة، وذلك رهن إشارة البحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية، وكذا إيقاف جميع المساهمين والمشاركين في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.

وقبل ذلك بساعات، أسفرت عمليات أمنية باشرتها عناصر الشرطة بمنطقة أمن مولاي رشيد عن إيقاف خمسة أشخاص، من بينهم أربعة قاصرين، للاشتباه في تورطهم في ارتكاب أفعال مماثلة.

وجاء تحرك العناصر المذكورة بعدما توصلت بإشعار حول تورط مجموعة من الأشخاص، يشتبه أنهم محسوبون على فصائل مشجعي أندية كرة القدم، في تبادل العنف في ما بينهم باستعمال الرشق بالحجارة، الأمر الذي تسبب في إلحاق خسائر مادية بتسع (09) سيارات كانت مستوقفة بالشارع العام، وهو ما استدعى تدخل دوريات الشرطة التي عملت على إلقاء القبض على خمسة من المشتبه بهم، علاوة على حجز سلاح أبيض كان بحوزة واحد من بينهم.

وقد أخضع المشتبه بهم لبحث قضائي من قبل فرقة الشرطة القضائية تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية، وكذا إيقاف باقي المساهمين والمشاركين في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.




تابعونا على فيسبوك