المركز المغربي للشباب والتحولات الديمقراطية يطلق مشروع فضاءات الحوار حول المواطنة وحقوق الإنسان

الصحراء المغربية
الجمعة 18 شتنبر 2020 - 17:05

أطلق المركز المغربي للشباب والتحولات الديمقراطية مشروع "فضاءات الحوار حول المواطنة وحقوق الإنسان"، بجهة الدار البيضاء – سطات، والممول من طرف الاتحاد الأوروبي في إطار برنامج "مشاركة مواطنة"، وبتسيير من مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع بشراكة مع وزارة الدولة المكلفة بحقوق الإنسان والعلاقات مع البرلمان والمجلس الوطني لحقوق الإنسان.

وحسب تصريح يوسف الكلاخي، رئيس المركز المغربي للشباب والتحولات الديمقراطية ومنسق مشروع فضاءات الحوار حول المواطنة وحقوق الإنسان، لـ "الصحراء المغربية"، فإن المشروع يأتي في سياق برامج وأنشطة المركز التي تستهدف الاشتغال مع الشباب وتأطيرهم في مجال حقوق الإنسان والمواطنة والديمقراطية.
وأضاف الكلاخي، أن المشروع يستهدف أيضا المؤسسات التعليمية ، خصوصا نوادي التربية على المواطنة وحقوق الإنسان، التي تعتبر مشتلا وفضاء حقيقيا لتكون الشباب والشابات داخل المؤسسات التعليمية على القيم الحقوقية الكونية وتساعدهم على إبراز قدراتهم والقيام بمبادرات مدنية.
وأكد رئيس المركز المغربي للشباب والتحولات الديمقراطية، أن الهدف الأساس من هذا المشروع هو تفعيل أدوار النوادي، وجعلها جسرا يربط التلاميذ والتلميذات بفضاءات الانخراط المجتمعي سواء في العمل الجمعوي أو الثقافي أو الحقوقي،وتكوين قيادات شابة تترافع حول إقرار سياسات عمومية للشباب.
وفي هذا الصدد، أفاد متحدثنا، أن المشروع يروم أيضا المساهمة في خلق نقاش حول السياسات العمومية الموجهة للشباب، قائلا: "لقد لوحظ من خلال لعمل الميداني للمركز تدني المستوى القيمي للشباب والشابات داخل المؤسسات التعليمية، وضعف مردودية نوادي التربية على المواطنة وحقوق الإنسان بجهة الدار البيضاء - سطات باعتبارها فضاءات للحوار والتفاعل والتكوين، وهو ما دفع المركز إلى إطلاق هذا المشروع لتفعيل دور المجتمع المدني كشريك أساس في النهوض بمنظومة التربية على حقوق الإنسان والمواطنة داخل المؤسسات التعليمية بالجهة".
وفي هذا السياق، أبرز الكلاخي، أن إشراك المجتمع المدني داخل المؤسسات سيتم  من خلال آليات الديمقراطية التشاركية، وتتبع وتقييم السياسات العمومية في مجالي التربية والتكوين وحقوق الإنسان، وذلك عبر تنظيم مجموعة من الأنشطة واللقاءات بأربع مديريات إقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بكل من عين الشق، أنفا، والجديدة وبرشيد.
وعلى صعيد آخر، أشار بلاغ صادر عن المركز المغربي للشباب والتحولات الديمقراطية أن  المشروع  يهدف إلى جانب تقوية وتعزيز قدرات منسقي ومنسقات نوادي التربية على المواطنة وحقوق الإنسان، بناء شبكة جهوية لنوادي التربية على المواطنة وحقوق الإنسان، وانخراط النوادي في تفعيل قيم المواطنة وحقوق الإنسان والمشاركة والحوار داخل المؤسسات التعليمية وانفتاح المؤسسات التربوية على محيطها السوسيو ثقافي، ثم خلق فضاءات الحوار والمشاركة المواطنة للشباب والشابات، وتنمية القدرات الذاتية للشباب والشابات من أجل خلق مبادرات مواطنة داخل بيئتهم الاجتماعية  مثل دور الشباب، والفضاءات الثقافية و الأحياء وغيرها.




تابعونا على فيسبوك