ثمنوا حرص وسعي المملكة المغربية الصادق لصنع توافق ليبي-ليبي يضع حدا نهائيا للأزمة

الحوار الليبي ينهي اليوم الأول بالتزام الأطراف مسؤولية الإسراع بحل الأزمة وتجنب الانقسام ونشوب حرب جديدة

الصحراء المغربية
الإثنين 07 شتنبر 2020 - 12:48

ثمن وفدا الحوار السياسي الليبي، بعد نهاية اليوم الأول من الحوار، حرص وسعي المملكة المغربية الصادق لصنع توافق ليبي-ليبي يضع حدا نهائيا للأزمة الليبية، ويزف خبر الاطمئنان والأمن للمجتمع الليبي الشقيق.

وتوجه الوفدان، المشكلين من ممثلين للمجلس الأعلى للدولة بليبيا ونواب برلمانيون من برلمان طبرق، في تصريح صحفي أول أمس الأحد ببوزنيقة، "بالشكر الجزيل للمملكة المغربية، ملكا وشعبا وبرلمانا وحكومة، على حفاوة الاستقبال وحسن الضيافة"، مثمنين سعي المملكة المغربية "الصادق وحرصها على توفير المناخ الأخوي الملائم الذي يساعد على إيجاد حل للأزمة الليبية، بهدف الوصول إلى توافق يحقق الاستقرار السياسي والاقتصادي الذي من شأنه رفع المعاناة على الشعب الليبي والسير به في سبيل بناء الدولة العزيزة المستقرة". كما نوهوا بدعم دول أصدقاء ليبيا وبعثة الأمم المتحدة ومساعيهم لتحقيق الاستقرار بليبيا.

وأكد الوفدان، خلال الجلسة الافتتاحية للحوار الليبي التزامهما بمسؤولية الإسراع بإيجاد حل للأزمة الليبية، وتجنب الانقسام ونشوب حرب جديدة، متطلعين إلى كسر حالة الجمود واستئناف العملية السياسية.




تابعونا على فيسبوك