والي مراكش يطلع على مشروع التربية على السلامة الطرقية بحلبة مدرسة عبد المالك السعدي الابتدائية

الصحراء المغربية
الأربعاء 19 فبراير 2020 - 13:04

اطلع كريم قسي لحلو والي جهة مراكش آسفي، أول أمس الثلاثاء، على مشروع التربية على السلامة الطرقية بحلبة مدرسة عبد المالك السعدي الابتدائية بحي المحاميد بتراب مقاطعة المنارة، تخليدا للأسبوع الوطني للسلامة الطرقية الذي يصادف يوم 18 فبراير من كل سنة، لما لها من أهمية قصوى في الحفاظ على الأرواح البشرية وتربية الناشئة على ثقافة استعمال الطريق.

وتم انجاز هذه الحلبة التي تعتبر أول حلبة على المستوى الوطني، بشراكة مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ومجلس مدينة مراكش واللجنة الوطنية للوقاية من حوادث السير وكذا المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي بمراكش وشركة النقل الحضري ألزا .
ويسعى برنامج التربية على السلامة الطرقية بحلبة مدرسة عبد المالك السعدي الابتدائية، الى تعليم مبادئ السلامة على الطريق، لأنها عملية مستمرة تبدأ في مرحلة الطفولة وتستمر مدى الحياة، هدفها خلق عادات جيدة واكتساب السلوكيات الصحيحة المناسبة للحياة اليومية لمستعملي الطريق العام .
وسيستفيد التلاميذ والتلميذات من استعمال ممرات خاصة بالدراجات العادية مجهزة بعلامات التشوير، فيما تحتوي الحلبة على ثلاث حجرات صغيرة واحدة مخصصة للعروض حول السلامة الطرقية، وقاعة للتكوين في أساسيات التربية على السلامة الطرقية ومرآب صغير للاحتفاظ بالمركبات الصغيرة.
وجاء هذا المشروع من أجل إنجاز برنامج للتربية على السلامة الطرقية كنشاط مكمل للتعلمات لفائدة تلميذات وتلاميذ المدارس الابتدائية بالإقليم.
ويهدف هذا اللقاء الذي حضره مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لمراكش آسفي ووالي أمن مراكش ومسؤولي الوقاية المدنية ورؤساء المصالح الخارجية، إلى نشر ثقافة السلامة على الطريق وكذا احترام قانون السير في صفوف الناشئة، ويعد أيضا مناسبة للتذكير بخطورة حوادت السير على حياة ومستقبل الأجيال، وتمكين التلاميذ والتلميذات من معرفة قواعد السير وخطورة حوادث السير وتوعية السائقين بخصوصية فئة الأطفال المتمدرسين.

وأوضح أحمد كريمي مدير الاكاديمة الجهوية للتربية والتكوين لجهة مراكش آسفي، أن هذه الحلبة تعتبر فريدة من نوعها تتوفر على جميع مكونات التدريب والتعلم على كل القوانين والسلوكيات المرتبطة بقانون السير.
وأضاف كريمي في تصريح ل"الصحراء المغربية" أن ولاية أمن مراكش شريك أساسي تشتغل مع الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين باستمرار في المؤسسات التعليمية حيث وصل عدد المستفيدين خلال السنة الماضية أزيد من 40 ألف مستفيد ومستفيدة، مشيرا إلى أن برنامج هذه السنة يستهدف أزيد من 80 ألف مستفيد ومستفيدة، وهو برنامج مبني على الأساسيات في احترام كل قوانين السير والتربية على السلامة الطرقية. 
من جانبها،قالت التلميذة سارة، إن المشروع سيجعلها تستفيد من التكوين في مجال السلامة الطرقية، ما سيمكنها من تفادي وقوع حوادث السير، التي تشكل هاجسا يعيق التمدرس.




تابعونا على فيسبوك