رفع الحسن الداودي، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالشؤون العامة والحكامة، تحدي تجاوز مناخ الأعمال للمرتبة 60 التي حصل عليها في الترتيب الدولي الأخير.
وقال في تصريح إعلامي، اليوم الخميس بالرباط، عقب التوقيع على عقد اتفاقية لدعم وتحسين مناخ الأعمال بين المغرب والشركة الدولية للتمويل التابعة للبنك الدولي، "نتطلع إلى الوصول إلى المرتبة 50 عالميا في المستقبل"، مبرزا أن "التوقيع على الاتفاقية سيمكن المغرب من التعامل مع الشركة الدولية للتمويل، التي كانت في السابق تعمل لوحدها" في مجال الدراسات المتعلقة بمناخ الأعمال.
وأوضح أنه تم التوقيع مع الشركة الدولية للتمويل الدولي التابعة للبنك الدولي على هبة للجنة الوطنية الساهرة على تنافسية المغرب. وأضاف الوزير "هذا اعتراف لقدرة المغرب على تطوير مناخ الأعمال الذي وصل إلى المرتبة 60 عالميا"، مؤكدا انفتاح الاقتصاد الوطني، المتطلع إلى استقطاب مزيد من الاستثمارات الأجنبية.
وأشار الداودي إلى أن المغرب يتوفر على عدة مؤهلات، وأن انفتاحه على الخارج يجعل منه قبلة اقتصادية بامتياز لعدد من دول العالم. كما اعتبر أن الحكومة تحذوها إرادة قوية للمضي قدما في مجال تحسين مناخ الأعمال واستقطاب مزيد من الاستثمارات الخارجية.
وأكد الوزير أن "المغرب خطا خطوات كبيرة مكنته من ولوج عالم التنافس في مجالات جديدة من قبيل التكنولوجيا العالية وصناعة السيارات والطائرات، بعد إنجازاته في قطاع السياحة وغيره"، منوها بالدور الذي تلعبه الشركة الدولية للتمويل. وقال إن الاتفاقية الموقعة معها "سيسمح للمغرب بالتعامل معها، وستكون هناك دراسة لمحيط المقاولات المغربية، وسيكون لها كل إمكانيات النجاح لما يتوفر عليه المغرب من مؤهلات"، منوها بأعضاء اللجنة الوطنية لمناخ الأعمال، على العمل الذي قاموا به، من أجل تحقيق قفزة تصنيف المغرب في مؤشر الأعمال، ودعاهم إلى بذل الجهود لبلوغ هدف وصول المغرب إلى دائرة الـ 50 دولة الأكثر جذبا للاستثمار في أفق 2021.