أبدى أمادو غون كوليبالي، الوزير الأول لدولة ساحل العاج، في افتتاح اشغال الندوة الدولية للسياسات اليوم الجمعة بالرباط، تفاؤلا لمستقبل القارة الإفريقية من حيث التنمية والتطور الاقتصادي، مشددا على أهمية المشاركة الإفريقية في مختلف دورات الندوات الدولية السابقة.
وأبرز الوزير الأول الإفواري التحديات الاقتصادية المستقبلية للقارة الإفريقية في السنوات المقبلة، داعيا المجتمع الدولي إلى المساهمة في استتباب الأمن والاستقرار السياسي بدول القارة، والعمل على تحسين مناخ الأعمال، ودعم الاستثمار من أجل تقوية البنية التحتية وتمكين الشعوب الإفريقية من التعليم والتقدم. وأكد أمادو غون كوليبالي أن أفريقيا خلقت الثروة، وساهمت في الرفع من نسبة النمو وتطوير الاستثمار، وتسعى إلى محاربة الفقر المدقع وتعزيز الديمقراطية. وقال إن "صورة إفريقيا تحسنت خلال السنوات الاخيرة، لكن يبقى التحدي الأكبر هو القدرة على الحفاظ على الاستقرار السياسي في ظل التهديدات الإرهابية لمنطقة الساحل والصحراء". وأضاف إن "أولويات أغلب دول إفريقيا يتجلى في الحفاظ على الاستقرار السياسي والأمن، وتعزيز النمو في دول إفريقيا، وتكوين الأطر ونقل التكنولوجيا لحل مشكلة البطالة، إضافة إلى تحسين مناخ الأعمال للتمكن من إحداث التحول الهيكلي المنشود للاقتصاد الإفريقي.