افتتحت يوم الجمعة المنصرم الدورة ال 40 لمنتدى أصيلة، التي تقام تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وتتميز هذه الدورة التي افتتح فعالياتها محمد بنعسيى، وزير الشؤون الخارجية والتعاون السابق، ومؤسس مهرجان أصيلة الدولي بحلول القارة الإفريقية، بكل همومها وتطلعاتها، ضيف شرف، مساهمة من الساهرين، على المنتدى، في بلورة الرؤية الثاقبة لجلالة الملك الرامية إلى تمكين شعوب إفريقيا من القدرة على العيش الجماعي لتحقيق التنمية، وتجسيد التأكيد على اختيار المملكة المغربية لتنمية سبل التضامن والسلم والوحدة بين دول القارة السمراء لتحقيق التنمية والرخاء للمواطن الإفريقي، خصوصا أن شعوب دول إفريقيا، تتوفر على الوسائل وعلى العبقرية، وتملك القدرة على العمل الجماعي من أجل كسب الرهان.
وتتميز فعاليات موسم أصيلة الدولي بانعقاد الدورة 33 لجامعة المعتمد ابن عباد الصيفية، وتنظيم عدد من المحترفات الفنية والإبداعية، منها مشغل الصباغة على الجدران، ومشغل للفنون التشكيلية يتضمن التدريب والتكوين على تقنيات الصباغة والحفر، ومشغل بيداغوجي لتدريب الأطفال على ممارسة الرسم والصباغة، ومشغل كتابة وإبداع الطفل، وإقامة عدد من المعارض المتنوعة، وعروض موسيقية وغنائية، وعرض للأزياء. وساهمت انتظامية عقد موسم مدينة أصيلة، المطلة على المحيط الأطلسي، في أن تشد انتباه عدد من المفكرين على الصعيد العالمي، وأن تتموقع في مصاف المواسم العالمية، التي تعنى بالفكر والثقافة العالميين، واستشراف الرؤية المستقبلية للشعوب في جميع بقاع العالم.وبحسب احصائيات سنة 2013 ، تقدر نسبة سكان مدينة أصيلة بما مجموعه 31 ألفا و 825 نسمة. وتعد المدينة مركز إشعاع ثقافي كبير بالمغرب، كما تشكل أكبر معرض فني مفتوح يتمثل في أزقتها وأحيائها التي تتميز بالنمطالمعماري الأندلسي الأصيل.