كتبت "الشرق الأوسط"، اللندنية الخميس الماضي أن السويد تريد أن تكون أول دولة توقف كلياً اعتمادها على النفط، في غضون 15 سنة، وبدون بناء أي محطات جديدة للطاقة النووية، وقد تشكلت لهذه الغاية لجنة تضم صناعيين وأكاديميين وسياسيين وغيرهم، على أن يدرسوا الفكرة وي
ويتوقع مسؤولو وزارة الطاقة السويدية، تضيف الجريدة، حسبما جاء في تقرير لصحيفة "الغارديان" البريطانية نُشر الأربعاء، أن تقدم اللجنة مقترحات بشأن تطوير الطاقة من الغابات الواسعة التي تشتهر بها السويد وتوسيع مصادر الطاقة المتجددة مثل الرياح والأمواج.
وقالت وزيرة التنمية المستدامة السويدية، منى ساهلين "إن اعتمادنا على النفط يجب أن يتوقف بحلول عام" 2025 وأضافت : "ستكون لدينا بدائل للطاقة، ولن يكون هناك منزل بحاجة إلى النفط للتسخين ولا سائق بحاجة الى الغازولين"
وحسب لجنة الطاقة التابعة للأكاديمية الملكية السويدية للعلوم، فإن إمدادات النفط العالمية بلغت ذروتها وإن استمرار ارتفاع اسعار النفط سيؤدي إلى تباطؤ في الاقتصاد الدولي.
وفي حال حققت السويد (9 ملايين نسمة) هذا الإنجاز، فإنها ستكون أول دولة غربية تتحول إلى الاعتماد كلياً على مصادر الطاقة المجددة.
وكان الرئيس الأميركي جورج بوش قد فاجأ العالم يوم الأول من الشهر الحالي عندما قال في خطابه حول حالة الاتحاد إن الولايات المتحدة أصبحت تدمن استهلاك النفط ويتعين عليها خفض الاعتماد على نفط منطقة الشرق الأوسط بنسبة 75 في المائة بحلول عام 2025، كذلك، عبرت آيسلاندا عن أملها في أن تتحول كل سياراتها وبواخرها بحلول عام 2050 الى العمل بالهيدروجين المصنوع من الكهرباء، وتهدف البرازيل هي الأخرى لتزويد 80 في المائة من وسائل نقلها بالإيثانول الناجم عن قصب السكر في غضون 5 سنوات .