حصلت سيدة مغربية، أم لطفلتين ازدادتا بفرنسا، يوم الأربعاء المنصرم، على بطاقة إقامة صالحة لمدة عشر سنوات بعد أن كانت قد تلقت يوم 13 دجنبر الماضي قرارا لاقتيادها إلى الحدود .
وأوضح محامي السيدة (ر .د) أن هذه الأخيرة، استقبلت صباح أمس بمقر عمدية الشرطة بباريس وتسلمت بطاقة إقامة صالحة لمدة عشر سنوات .
وكان المدرسون بإحدى المؤسسات التعليمية بباريس، حيث تتابع ابنتا هذه المواطنة المغربية دراستهما، وكذا آباء تلاميذ هذه المؤسسة قد هددوا الأربعاء الماضي بخوض إضراب لدعم هذه الأسرة المغربية .
وقررت عمدية الشرطة بباريس في اليوم الموالي، إبطال قرار اقتياد المواطنة المغربية إلى الحدود الصادر في حق هذه السيدة المقيمة بفرنسا منذ سنة 1991 والتي يوجد زوجها في وضعية قانونية .
وكانت شبكة من الجمعيات التي تناضل من أجل تسوية أوضاع التلاميذ الذين لايوجدون في وضعيات قانونية، أو آباؤهم، قد وصفت قبل ذلك إجراء طرد هذه السيدة المغربية بأنه "أمر فظيع يؤدي إلى حمران طفلتين من أمهما"