نمو الثروات في المغرب يخلق ثروات لفائدة أوروبا

الجمعة 20 يناير 2006 - 17:12
جان لوك مارتيني

أفاد البرنامج الاقتصادي نصف الشهري "إيكو إيكو" استنادا إلى مستثمر فرنسي مقيم بالمغرب بأن نمو الثروات في المغرب يخلق في الوقت ذاته ثروات لفائدة أوروبا بحكم ارتباط مصيرهما بشكل وثيق ونهائي.

وقال المستثمر الفرنسي جان لوك مارتيني رئيس الغرفة الفرنسية للتجارة والصناعة بالمغرب في روبورتاج بثته القناة التلفزية الأولى ضمن البرنامج مساء الأربعاء الماضي حول موضوع "الشراكة بين المغرب وفرنسا"، إن تنامي الثروة بالمغرب يصحبه لا محال نموا في الثروة في أوروبا نظرا لترابط مصيرهما، مما يستوجب ضرورة العمل على تطوير هذه الثروة.

ودعا مارتيني في هذا الصدد المستثمرين الأجانب وخاصة منهم الفرنسيين إلى الرفع من استثماراتهم بالمغرب، مشيرا إلى أن متوسط مستوى العيش في أوروبا يفوق مستوى العيش في المغرب بـ 18 مرة، وهو فارق "كبير جدا"، فيما لا يتعدى هذا الفارق بين الولايات المتحدة الأميركية وأميركا الجنوبية 6 مرات.

ووصف رئيس الغرفة الفرنسية للتجارة والصناعة بالمغرب الشراكة المغربية الفرنسية بـ "المتميزة" في جميع المجالات.

ويطمح هذا المستثمر الفرنسي الذي ازداد بالمغرب من أسرة استقرت بالمملكة منذ سنة 1910 والذي أسس مجموعة ضخمة للاستثمار تمتلك أسهما في عشر مقاولات مغربية إلى تحقيق رقم معاملات يقدر بـ 370 مليون درهم خلال هذه السنة.

واستشهد البرنامج كذلك باستثمار فرنسي آخر نجح في المغرب من خلال استثماره في شركة "لافارج المغرب" التي يرتفع رقم معاملاتها إلى 3 ملاييرت درهم .

وبالنسبة للرئيس المدير العام لهذه الشركة جان ماري شميدت فإن المغرب يتوفر على العديد من مؤهلات الاستثمار وتحقيق الربح فضلا عن كونه يزخر بموارد بشرية كفأة بدليل وجود أطر مغربية تحتل مناصب عليا بوحدات إنتاجية بالخارج منها على الخصوص فرنسا والأردن واليونان ونيجيريا.

وقامت كاميرا البرنامج بجولة عبر الغرفة الفرنسية للتجارة والصناعة بالمغرب التي تأسست سنة 1913 و التي من مهامها تشجيع الاستثمار بالمغرب والمساعدة على خلق مقاولات بالبلدين مع الحرص على توثيق المبادلات بين رجال الأعمال ومقاولات ضفتي البحر الأبيض المتوسط.




تابعونا على فيسبوك