منح البنك العالمي جائزة تقديرية في الشفافية المالية للمؤسسة المغربية للتنمية المحلية والشراكة الناشطة في القروض الصغرى، لتصبح أول مؤسسة مغربية للقروض الصغرى تحصل على هذا الاستحقاق الدولي، حسب ما أفاد به بلاغ للمؤسسة توصلت به وكالة المغرب العربي للأنباء.
وتمنح هذه الجائزة التي أحدثت سنة 2004 تقديرا لمؤسسات القروض الصغرى التي تحترم المعايير الدولية في تقديم المعلومات المالية، لجنة خبراء في المالية والمحاسبة والتدقيق، على أساس تقييم موضوعي للكشوفات المالية، وبرسم 2005، قدمت 157 ترشيحا من مؤسسات للقروض الصغرى في 57 دولة .
ويعد المغرب رائدا في هذا القطاع في حوض البحر الابيض المتوسط، إذ يضم نصف المستفيدين من هذا النوع من القروض على المستوى المتوسطي، حسب نور الدين عيوش، رئيس مؤسسة زاكورة للقروض الصغرى، إحدى المؤسسات النشطة في التمويل الأصغر.
وحتى شتنبر 2004، بلغ حجم القروض الصغرى الممنوحة للمستفيدين خمسة ملايير درهم مسجلة ارتفاعا بنسبة 47٪ مقارنة مع سنة 2003 3،4 مليار درهم، بينما بلغ عدد مناصب الشغل الدائمة المحدثة 1745 منصبا، مقابل 1000 منصب شغل عند نهاية 2003 أي بارتفاع نسبته 75٪ ووصل حجم التحويلات 99,70٪ .
وتراهن الجمعيات المختصة في هذا الصنف من التمويلات الوصول الى 10 ملايين زبون في أفق 2010 .
وكانت الأمم المتحدة أقرت 2005 سنة للقروض الصغرى، لتشجيع الولوج إلى هذا النوع من التمويلات كأحد السبل المساهمة في محاربة الفقر وخلق الثروات وتحسين المستوى المعيشي للأسر سيما في البوادي.