تزداد فرص العمل في المغرب بفضل الاستثمارات الإسبانية المتزايدة، خاصة في القطاعات الاستراتيجية مثل البناء والطاقة المتجددة وصناعة السيارات.
وهذه الاستثمارات تساهم بشكل كبير في تخفيض نسبة البطالة في البلاد، حيث توفر 20,000 فرصة عمل حتى الآن.
وقد عملت الحكومة المغربية، بالتعاون مع وكالات مثل الوكالة الباسكية للتدويل و Basque Trade & Investment، على تنظيم بعثات تجارية لتيسير دخول الشركات الأجنبية إلى السوق المغربي.
وتتيح هذه المبادرات للشركات الإسبانية فرصة للتعرف على الفرص السوقية، وتكوين علاقات تجارية، والاستفادة من الاستشارات الشخصية. وجهة مثالية للمستثمرين الإسبان حتى 2030 مع هذه الفرص الكبيرة، يثبت المغرب نفسه كوجهة أساسية لرجال الأعمال الإسبان الذين يطمحون في بناء مستقبل واعد حتى عام 2030، خاصة مع الارتفاع الملحوظ في فرص العمل التي توفرها الاستثمارات الإسبانية في مختلف القطاعات. وفي سياق متصل، أكد رئيس المجلس الإقليمي لمراكش-آسفي، سمير غودار، في تصريحات صحافية على هامش المعرض الدولي السياحي بمدريد أن مراكش وضواحيها تعد الوجهة السياحية الأولى في المملكة، مشيرًا إلى أن السياح الإسبان يمثلون ثاني أكبر مجموعة من السياح الأجانب في المغرب، حيث بلغ عددهم 7 مليون سائح في العام 2024. وأضاف أن الجهة تستعد لاستضافة أكبر مركز مؤتمرات في المنطقة، ما يعزز من فرص العمل والتطوير في قطاع السياحة والبنية التحتية.