قامت شركة الشحن البحري الإسبانية "بالياريا" بزيادة حركة الركاب والمركبات بنسبة 10 في المائة على رحلاتها مع المملكة المغربية خلال عملية مرحبا 2024، مقارنة بالفترة نفسها من سنة 2023.
وخلال الفترة من 15 يونيو إلى 15 شتنبر الجاري، قامت الشركة البحرية بنقل ما يقرب من 700 ألف مسافر و170 ألف مركبة على خطوطها مع طنجة المتوسط والناظور، وبذلك تمثل عملية مرحبا حوالي 70 في المائة من الحركة السنوية لشركة النقل البحري في البلاد.
وأوضح بلاغ للشركة، توصلت "الصحراء المغربية" بنسخة عنه، أنه خلال هذه الفترة، قامت الشركة بحوالي 2500 رحلة، أي بزيادة 5 في الماءة عن العام السابق، على خطوطها الثلاثة مع المملكة المغربية: الجزيرة الخضراء - طنجة المتوسط، موتريل - طنجة المتوسط، ألميريا ـ الناظور، مضيفة أنه لهذا السبب، كان لديها ستة من سفنها، من بينها العبارات والعبارات السريعة والتي تمثل 25 في المائة من السفن التي تربط بين البلدين.
وحسب البلاغ، قدم المدير العام لشركة بالياريا، جورج باسول، تقييما إيجابيا للغاية لعملية مرحبا، وسلط الضوء على القدرة التنافسية للعرض التجاري، فضلا عن الكفاءة التشغيلية لبرمجة هذه الحملة.
وفي هذا الصدد، قال مدير الشركة "لقد أكدنا لمدة عام آخر التزامنا تجاه المملكة المغربية بتقديم خدمة عالية الجودة وموثوقة، ونقل المزيد من الركاب بمجموعة واسعة من السفن والرحلات من مختلف الموانئ، وبخدمات تتكيف مع احتياجات زبائننا المغاربة."
خدمات متكيفة مع الزبائن
لدى شركة "بالياريا" سفن مزودة بخدمات على مثنها تتكيف مع الركاب المغاربة، مثل الطعام الحلال وغرف مخصصة للعبادة والصلاة أثناء الرحلة. كما وسعت خدماتها الهاتفية من خلال ضم مشغلين جدد ناطقين باللغة العربية لتحسين جودة الخدمة للزبائن المغاربة، ونشر شبكة تجارية تضم 21 نقطة بيع حصرية على طول الطرق بالمغرب وإسبانيا لشراء التذاكر.
أكثر من 20 عاما من الالتزام
تعمل شركة "بالياريا" في المملكة المغربية منذ عام 2003، عندما افتتحت أول خط دولي لها بين طنجة والجزيرة الخضراء. وفي 2017، أطلقت خطا بين الناظور وألمرية، وفي بداية 2023 افتتحت خطا ثالثا مع افتتاح خط طنجة المتوسط - موتريل. وخلال أكثر من عقدين من الزمن، نقلت الشركة أكثر من 9 ملايين ونصف مليون مسافر، وما يقرب من 3 ملايين مركبة وأكثر من مليون شاحنة بضائع.
بالإضافة إلى التأثير الاقتصادي لنشاطها، تساهم الشركة في تنمية ورفاهية المواطنين من خلال المبادرات الاجتماعية والثقافية والتضامنية التي تنظمها مؤسسة بالياريا، كدعم لتوظيف الطلاب، وتشجيع الفنانين المحليين والتبادل الثقافي بين البلدين وغيرها ..