يتجه فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، بصفته رئيسا للجنة المنتخبات الوطنية، إلى تجديد الثقة في الناخب الوطني وليد الركراكي، مع القيام ببعض التغييرات التي ستهم بالأساس الطاقم التقني المشرف على المنتخب الوطني الأول، من خلال تدعيمه وتجديد دمائه تحسبا للاستحقاقات المقبلة.
وتأتي هذه الخطوة، التي ينتظر أن يقدم عليها رئيس جامعة الكرة، بعد الخروج المخيب للمنتخب الوطني من دور ثمن نهائي مسابقة كأس أمم إفريقيا المقامة في كوت ديفوار، بعدما كان الرهان على البطولة في التتويج باللقب، أو على أقل تقدير بلوع دور نصف النهائي.
وينتظر أن يجتمع لقجع، خلال الأيام القليلة المقبلة بالناخب الوطني وليد الركراكي، من أجل تقييم مشاركة المنتخب الوطني في نهائيات كأس أمم إفريقيا، وتحديد الأسباب والمسببات للخروج المبكر من المسابقة القارية، قبل القيام بالتغييرات اللازمة لمعالجة الخلل والاستفادة من الأخطاء السابقة.
واستبعد مصدر «الصحراء المغربية» من داخل جامعة الكرة، إقالة وليد الركراكي وتحميله وحده مسؤولية الخروج المبكر من نهائيات كأس أمم إفريقيا، مشيرا إلى أن القرار الأقرب اتخاذه هو تدعيم الطاقم التقني للمنتخب الوطني بكفاءات تقنية جديدة، قادرة على منح الإضافة للمنتخب الوطني. وأفاد المصدر ذاته أن الإطار الوطني عادل رمزي، المدرب السابق لفريق الوداد الرياضي، من بين الأسماء المطروحة للالتحاق بالإدارة التقنية الوطنية، غير أن تحديد وجهته لم يجر الحسم فيه، ما بين تدعيم الطاقم التقني للمنتخب الوطني الأول، أو الالتحاق بالمنتخب الوطني الأولمبي المقبل على خوض نهائيات مسابقة كرة القدم في دورة الألعاب الأولمبية المقرر إقامتها صيف هذه السنة في العاصمة الفرنسية باريس.