طلاب الطب بأكادير يسلطون الضوء على العنف المنزلي ضد النساء المغربيات

الصحراء المغربية
الثلاثاء 22 نونبر 2022 - 11:37

نفذت جمعية طلاب الطب بأكادير، أخيرا، مشروعا تحت عنوان "يضرني" لتسليط الضوء على العنف الأسري الذي يستهدف النساء المغربيات، في إطار عملها الدؤوب لتكوين أطباء الغذ منفتحين وقادرين على التجاوب مع القضايا الملحة داخل المجتمع.

فرغم أهمية المجهودات المبذولة من قبل الحكومة وكافة الأطراف المتدخلة، إلا أن المسح الوطني الذي تم إجراءه ما بين عامي 2009 و2010، أبرز أن 62،8 في المائة من النساء المغربيات اللواتي تتراوح أعمارهن ما بين 18 و64، كن ضحايا العنف القائم على النوع خلال 12 شهرا التي سبقت البحث الوطني، ومن هذا المنطق والتزاما منها في إبراز الظروف المعيشية للمرأة المغربية، وضعت جمعية طلبة الطب بأكادير من بين أولوياتها التحسيس بظاهرة العنف الأسري ضد النساء ومناهضته للحد من انتشاره الملحوظ داخل المجتمع المغربي منذ سنوات.
ولهذا الغرض أعدت الجمعية شريطا مصورا جمعت فيه شهادات لنساء ضحايا جميع أشكال العنف، يتحدرن من خمس مدن مغربية، أكادير وتارودانت ومراكش وفاس وطنجة، لتسليط الضوء على العنف المنزلي وتداعياته على صحة المرأة واستقرار الأسرة وتنمية المرأة المغربية، وتم دعم هذا المشروع من خلال استجواب المواطنين حول تصورهم لهذه القضية وإبراز الاحكام المسبقة داخل المجتمع بهدف تصحيحها لمحاربة ظاهرة العنف القائم على النوع ضد النساء وتمكين أطباء الغذ من الآليات المعرفية المطلوبة للدفاع عن هذه القضية وإسماع أصوات النساء المعنفات.
يذكر أن جمعية طلبة الطب بأكادير رأت النور سنة 2018، وهي منظمة غير ربحية تهدف إلى تدريب أطباء المستقبل وتمكينهم ليكونوا فاعلين اجتماعيين مسؤولين محليا وعالميا، من خلال عملها المنظم داخل اللجان لمعالجة مختلف القضايا والتحديات المحلية والوطنية، وتضم بين ظهرانيها حوالي 200 طالب، وهي فرع من فروع الاتحاد الوطني لطلاب الطب بالمغرب.

 

أسماء إزواون




تابعونا على فيسبوك