ورشات تشاورية لإنجاز برنامج التنمية الجهوية 2027-2022 لجهة مراكش آسفي

الصحراء المغربية
الإثنين 26 شتنبر 2022 - 11:37

أعطيت بمدينة ابن جرير، انطلاقة الورشات الإقليمية التشاورية لإنجاز برنامج التنمية الجهوية 2022- 2027 لجهة مراكش - آسفي، وفق مقاربة تشاركية، تروم إشراك كافة الفاعلين في بلورة هذه الوثيقة المرجعية لبرمجة مشاريع وأنشطة ذات الأولوية.

ويأتي ذلك في إطار المرحلة الثانية من إنجاز الدراسة المتعلقة بإعداد برنامج التنمية الجهوية 2022-2027 ، والمتعلقة بتحديد الأولويات الكبرى للتنمية لجهة مراكش آسفي.

وعرف هذا اللقاء، الذي ترأسه  كريم قسي لحلو والي جهة مراكش- آسفي، وسمير كودار رئيس مجلس الجهة، وعزيز بوينيان عامل إقليم الرحامنة، تقديم عروض مستفيضة همت المؤهلات التي يزخر بها إقليم الرحامنة بالإضافة إلى التحديات التنموية للإقليم وخلاصات التشخيص الاستراتيجي الذي قام به مكتب الدراسات خلال المرحلة الاولى من إنجاز الدراسة المتعلقة بإعداد برنامج التنمية الجهوية 2027-2022 لجهة مراكش آسفي، تلاه نقاش فعال ومسؤول تم فيه الاستماع لكل مقترحات الفاعلين من أجل إيجاد حلول جذرية للإكراهات التي تعيق تحقيق تنمية عادلة مجاليا بإقليم الرحامنة.

وفي كلمة ألقاها بالمناسبة، دعا كريم قسي لحلو، إلى ضرورة ايلاء الأهمية اللازمة لإعداد هذا البرنامج في انسجام تام مع توصيات تقرير النموذج التنموي الجديد، والذي ينص على بلورة حكامة جديدة للمجالات الترابية باعتبارها شريكا للدولة في البناء المشترك، من خلال استثمار آلية التعاقد بين الدولة والجهة ومختلف المتدخلين.

كما حث كافة الأطراف المعنية على الصعيد الإقليمي على المساهمة الفعالة في أشغال هذه الورشات وباقي مراحل إعداد برنامج التنمية الجهوية 2022- 2027.

من جانبه، أكد رئيس مجلس جهة مراكش – آسفي، على المكانة التي يوليها مجلس جهة مراكش آسفي، للتخطيط الاستراتيجي وفق نهج تشاركي، بغية توحيد الجهود، والتنسيق بين كافة المتدخلين، بهدف بلورة رؤية متكاملة وشاملة للتنمية الجهوية، ترتكز على مبادئ الحكامة الجيدة، وتضمن التقائية مختلف البرامج التنموية المحلية والجهوية.

ودعا، في هذا الاتجاه، كافة المتدخلين، للانخراط  الايجابي في مسار إعداد وتنزيل برنامج التنمية الجهوية لجهة مراكش آسفي، من خلال تبني رؤى خلاقة ومبدعة في معالجة كل الاشكالات التنموية الملحة محليا، إقليميا وجهويا، وعدم الاقتصار على الحلول والنماذج الجاهزة التي أصبحت في كثير من الأحيان متجاوَزَة وعاجِزة.

وتميز هذا اللقاء ، بالتوقيع على اتفاقية إطار للشراكة بين جهة مراكش – آسفي، والمكتب الشريف للفوسفاط، تروم إنجاز مجموعة من المشاريع بكل من أقاليم الرحامنة، واليوسفية وآسفي في أربع  مجالات كبرى، هي الشغل وتشجيع خلق المقاولات، والماء والطاقة والتنمية المستدامة، والتنمية الترابية، والصحة والتربية والثقافة.




تابعونا على فيسبوك