إنقاذ 6860 غريقا ووفاة 21 وفقدان 4 أشخاص بالشواطئ خلال أسبوعين

الصحراء المغربية
الإثنين 15 غشت 2022 - 13:18

سجلت المديرية العامة للوقاية المدنية ارتفاعا طفيفا في حالات الغرق، خلال الأسبوعين الأخيرين من شهر يوليوز المنصرم (ما بين 15 و31 يوليوز)، إذ رصدت 6885 حالة غرق، توفي خلالها 21 شخصا، في حين تمكن منقذو السباحة من إنقاذ وإسعاف 6860 شخصا أحياء، بينما تم تسجيل 4 مفقوين أغلبهم في الشواطئ الغير محروسة.

وأوضحت المديرية العامة للوقاية المدنية أن الحصيلة المسجلة للتدخلات بالشواطئ منذ بداية صيف 2022 في فاتح ماي، وإلى غاية 31 يوليوز المنصرم، بلغت 16367 حالة غرق، توفي خلالها 53 شخصا (49 ذكور و4 إناث)، في حين تمكن منقذو السباحة من إنقاذ وإسعاف 16290 شخصا أحياء (10561 ذكورا و5729 إناثا)، مع تسجيل 24 مفقودا (23 ذكورا وأنثى واحدة) أغلبهم في الشواطئ الغير محروسة.
وحسب إحصائيات للمديرية العامة للوقاية المدنية، فإن 16037 شخصا جرى إنقاذهم بالشواطئ المحروسة، و253 شخصا بالشواطئ الغير محروسة. كما ذكرت الإحصائيات ذاتها أن 16 غريقا توفي بالشواطئ المحروسة، بينما توفي 37 في الشواطئ الغير محروسة.
أما بخصوص عدد المفقودين، فقد رصدت الإحصائيات فقدان 8 أشخاص بالمناطق المحروسة، و16 بالمناطق الغير المحروسة.
وتعزيزا لإجراءات السلامة، جندت المديرية العامة للوقاية المدنية خلال الموسم الصيفي 2022، 3315 منقذا موسميا، من أجل حراسة وتأمين الشواطئ، تحت إشراف 225 مؤطرا.
وحرصا منها على تسريع وتسهيل عمليات الإنقاذ، أوضحت معطيات للمديرية العامة للوقاية المدنية أنها عملت برسم هذه السنة على تعزيز وسائل وأدوات التدخل المتوفرة لديها بإضافة قوارب نجاة (20)، ودراجات مائية (10)، وزعانف الغوص (200)، ولوحات الإنقاذ (100)، وعوامات الإنقاذ (800)، وسترات النجاة (100)، والمناظير (100)، ومظلات شمسية (600).
وتقوم المديرية العامة للوقاية المدنية كل سنة بإجراء مباريات من أجل توظيف منقذين موسميين، يخضعون لتكوين حول الإنقاذ البحري والإسعافات الأولية تحت تأطير منقذين مهنيين وأطباء تابعين للوقاية المدنية، إضافة إلى تكوين حول تقنيات التواصل يتم تحت إشراف الوكالة الوطنية لإنعاش الشغل.
ويجري خلال كل موسم صيف إطلاق حملات تحسيسية، تتم من خلالها دعوة المصطافين ومرتادي الشواطئ، إلى تجنب السباحة في الشواطئ غير المحروسة والممنوعة، واحترام المناطق المخصصة للسباحة، وتجنب السباحة بمفردهم، وكذا احترام تعليمات السلامة التي تشير إليها أعلام السباحة، إضافة إلى اتباع إرشادات السباحين المنقذين.
كما يجري حثتهم، أيضا، على احترام المنطقة المخصصة للمتزلجين، وتجنب القفز في الماء من مكان مرتفع، ومراقبة الأطفال أثناء السباحة ولو في مناطق محروسة، فضلا عن تجنب السباحة مباشرة بعد التعرض الطويل لأشعة الشمس أو بعد تناول وجبة دسمة، إلى جانب استعمال العوامات والأجسام الطافية بحذر، باعتبارها لا تحمي من الغرق. وتؤكد المديرية العامة للوقاية المدنية أن الهدف الرئيسي من مجموع التدابير المتخذة الحرص على تقليص عدد الغرقى، مشددة على أن الكثافة العالية للمستجمين بالعديد من الشواطئ، وعدم الالتزام بالسباحة في المناطق المخصصة لذلك، وتجاهل نصائح وتعليمات المنقذين، إضافة إلى السباحة خارج أوقات الحراسة، تبقى من الأسباب الرئيسية للغرق.




تابعونا على فيسبوك