مجموعة البنك الشعبي تعلن عن إطلاق حملتها لفائدة مغاربة العالم بالمغرب والخارج

الصحراء المغربية
الإثنين 27 يونيو 2022 - 13:07

قال عبد الجليل السبتي، اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻌﺎم اﻟﻤﻜﻠﻒ ﺑﺎﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﺒﻨﻜﻴﺔ اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ ﺑﻤﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﺒﻨﻚ اﻟﺸﻌﺒﻲ، إن سنة 2022 ستكون سنة العودة لمغاربة العالم بعد سنتين من توقف عملية "مرحبا".

وأوضح خلال لقاء صحفي نظمته مجموعة البنك الشعبي من أجل تقديم عروضها لفائدة الجالية المغربية المقيمة بالخارج، أن عدد هذه الأخيرة يناهز 5 ملايين مغربي، 3.6 ملايين من بينهم سيزورون بلدهم الأصلي، وأن صيف هذه السنة سيشهد وفود 800 ألف سيارة على موانئ المغرب.

وذكر السبتي أن تحويلات مغاربة العالم بلغت حوالي 94 مليار درهم خلال أزمة كوفيد ـ 19، مبرزا أن الدراسات التي قامت بها المجموعة عن طريق مكتب "إيبسوس" أفادت أن المغاربة القاطنين بالخارج يقومون بحوالي 6 تحويلات مالية سنويا يبلغ متوسطها 30 ألف درهم عبر القنوات الرقمية، مؤكدا أن هذه المبالغ تكون بغرض الدعم الأسري أو الادخار من أجل اقتناء عقار.

وأشار المتحدث أن 59 في المائة من مجموعة من شملتهم الدراسات السالفة الذكر يتوفرون على ممتلكات عقارية بالمغرب استعدادا لعودتهم بعد إحالتهم على التقاعد في البلدان التي يقطنون بها، في حين أن 45 في المائة منهم لهم نية الاستثمار في العقار وغيره من القطاعات.

ويتوقع عبد الجليل السبتي ارتفاعا في حجم معاملات مغاربة العالم خلال الصيف الجاري، بالنظر إلى عدد الملفات التي توصلت بها فروع المجموعة. وأضاف أن أرقام ودائع الجالية المغربية بالبنك الشعبي بلغت 100 مليار درهم، أي حوالي 53 في المائة من حصة السوق، معللا ذلك بفضل حضور المجموعة بـ 20 بلدا موزعة على ثلاث قارات.

وقال السبتي إن مجموعة البنك الشعبي تضم في لائحة زبنائها مليون زبون من مغاربة العالم، وأن أول عملية لها في مجال الادخار والتحويل من الخارج نحو المغرب ترجع إلى سنة 1964، وحول أهم مناطق العالم من ناحية تحويلات المغربة، أفاد بأن دول الشرق الأوسط تحقق تحويلات تضاعف التحويلات من أوروبا بمرتين وثلاث مرات.

وبخصوص الإكراهات التي تضعها بعض بلدان المهجر على تحويلات المغاربة، أوضح بأن المجموعة تتعامل معها حسب تشريعات كل بلد على حدة، إلا أنه أبرز أن العديد من الدول لا تطبق مثل هذه الأمور.

سومية العلمي والي، المديرة التنفيذية لسوق مغاربة العالم بمجموعة البنك الشعبي تطرقت في مداخلتها خلال اللقاء إلى تصميم الحملة الموجهة لفائدة مغاربة العالم من قبل المجموعة، واعتبرت أن هذه الأخيرة التي تتوفر على رصيد في هذا المجال يبلغ 55 سنة، هيأت كل الظروف المواتية عن طريق مجموعة من الباقات والعروض المناسبة لاحتياجات هذه الشريحة.

وأوردت أن البنك الشعبي وضع رهن إشارة مغاربة العالم كل المعلومات الرئيسية بخصوص الادخار والاستثمار، وذلك عبر شبكات وكالاتها ومكاتب تمثيلياتها ومراكز العلاقات مع الزبناء بالخارج.

كما أوضحت أن المجموعة وبشراكة مع شركة النقل البحري GNV التي تعود لعشر سنوات، وضعت فضاءات للاستقبال والاستشارة لمغاربة العالم على متن بواخر GNV.

واستعرضت سومية العلمي والي مجموعة من الباقات التي تتضمن خدمات متكاملة لفائدة هذه الشريحة، دون إغفالها لميكانيزمات التأمين التي صممتها المجموعة من أجل استمرارية التحويلات نحو المغرب من قبل مغاربة العالم لفائدة أسرهم، إلى جانب الخدمات غير البنكية الموازية، كما تحدثت عن وضع منصة "حقوقي" رهن إشارة هؤلاء بغرض الاضطلاع على القوانين التشريعية المعمول بها في المملكة سواء تعلق الأمر بمدة الأسرة أو العقار إلى غير ذلك.

 

تصوير: حسن سرادني




تابعونا على فيسبوك