سكان المغرب استهلكوا أزيد من 53 مليون حقنة مضادة لفيروس كورونا

الصحراء المغربية
الأربعاء 18 ماي 2022 - 14:05

أفادت مصادر «الصحراء المغربية»، أن السلطات المغربية المشتركة في تنفيذ الحملة الوطنية للتلقيح ضد وباء كورونا، تتولى أمر احترام المقتضيات المنصوص عليها في الاستراتيجية الوطنية للتلقيح ضد فيروس كوفيد19، لا سيما منها الخاصة بحسن حفظ اللقاحات الموجهة للاستعمال مع مراعاة قواعد عملية التخلص من عبوات اللقاحات بعد استعمالها، في آجال صلاحيتها، أو تلك التي جرى التخلص منها دون استعمالها، لسبب من الأسباب، إذ يجري التخلص منها وفق شروط تخضع للمعايير العلمية المتعارف عليها ولمبادئ المحافظة على الصحة العامة.

 وإلى غاية كتابة هذه الأسطر، لم تتوصل «الصحراء المغربية» بمعطيات رسمية حول عدد اللقاحات منتهية الصلاحية، كما لم تجزم المصادر نفسها بخصوص خضوع قارورات اللقاحات منتهية الصلاحية لعملية تدوير، وإن رجحت أن الأمر لا يمكن أن يكون إلا في إطار احترام قواعد المحافظة على البيئة والتعامل الأفضل مع المواد الطبية، كما هو منصوص عليه في القوانين الجاري بها العمل في المغرب. وبالموازاة مع ذلك، أكدت مصادر طبية موازية أن المغرب يتوفر حاليا على مخزون كاف من اللقاحات المضادة لفيروس كوفيد19، ما تزال سارية المفعول، أخذا بالاعتبار امتداد مدة صلاحية كل من لقاح «فايزر» و»سينوفارم»، الأكثر استعمالا وطلبا من قبل الملقحين، إلى سنتين. ووفقا لعملية إحصائية، أجرتها المصادر، فإن عدد اللقاحات المستعملة ضد كوفيد في المغرب، تفوق 53 مليون حقنة، احتسابا لعدد الملقحين بالحقنات الثلاث، كما أن صلاحية استعمال الشحنات الأخيرة المتوصل بها ما تزال سارية إلى ما يفوق سنة، بالنظر إلى أن تاريخ التوصل بها لم يتجاوز 6 أشهر.

في مقابل ذلك، أكدت المصادر أن السلطات المكلفة بتدبير حملة التلقيح ضد كوفيد 19، هي الوحيدة المعنية بعملية أي إتلاف محتملة لعبوات اللقاحات المصنفة ضمن خانة اللقاحات منتهية الصلاحية، أخذا بعين الاعتبار اختلاف مدة حياة كل منها، وفقا لتوصيات المختبرات المصنعة لها.في مقابل ذلك، تفيد تقارير دولية حول كبر حجم العبوات منتهية الصلاحية، تقدر بأزيد من 200 ألف حقنة في العديد من الدول الموصوفة بالغنية، منها دولة فرنسا.

وذكرت المصادر أن وزارة الصحة تتوفر على لائحة خاصة بالمعايير الواجب توفرها في محطات التلقيح، لحسن تخزين وحفظ اللقاحات، يتحمل مسؤوليتها الطبيب الرئيسي، لا سيما بخصوص السهر على توفر محطات التلقيح على مبردات أو ثلاجات حفظ حقنات اللقاح مكونة من طوابق، إلى جانب توفر عدد كاف من حاملات اللقاحات وجهاز لقياس حرارة المبردات بشكل منتظم، مع التوفر على مصدر للكهرباء يضمن عدم انقطاع التيار عن المبردات وباقي الأجهزة.

أما بالنسبة إلى طرق التخلص من القارورات المستعملة، بعد استعمالها في عملية التلقيح داخل الآجال المحددة لها، فتتولى مراكز التلقيح جمعها وتوجيهها، بشكل أسبوعي، إلى المصالح المختصة بوزارة الصحة على صعيد الأقاليم أو الجهات بوزارة الصحة، حيث تتولى إرجاع القارورات الفارغة إلى المخزن المخصص، مصحوبة بمحاضر ترفع إلى مديرية السكان بوزارة الصحة، إذ ترمي العملية إلى التدقيق وإحصاء الجرعات المستعملة والتعرف على المسار الذي قطعته اللقاحات قبل وبعد الاستعمال.




تابعونا على فيسبوك