انطلاق مهرجان الجونة السينمائي بمشاركة مغربية

الصحراء المغربية
الجمعة 15 أكتوبر 2021 - 13:15

يشارك المغرب في المسابقة الرسمية ومنصة الجونة لدعم الأفلام ولجنة تحكيم الفيلم القصير ضمن الدورة الخامسة لمهرجان الجونة السينمائي، الذي انطلق مساء أمس الخميس. ويمثل السينما المغربية في المسابقة الرسمية للمهرجان المخرج نبيل عيوش بفيلمه "علي صوتك"، الذي سبق عرضه في المسابقة الرسمية لمهرجان كان، وجرى اختياره لتمثيل المغرب في تصفيات الأوسكار.

كما يتنافس المخرج هشام العسري على دعم منصة الجونة، الموجه لمشاريع الأعمال السينمائية قيد الإنجاز والسيناريوهات قيد التطوير،بفيلمين من إخراجه ويتعلق الأمر بـ"هايش مايش" و"محبون سعداء". ويشارك المغرب، أيضا، في لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الروائية القصيرة من خلال الممثلة نادية كوندا، التي سبق لها الفوز بجائزة أفضل ممثلة في دورة 2018 عن دورها المتميز في فيلم "وليلي" لمخرجه فوزي بن السعيدي. وكان من المفترض عرض الفيلم المغربي "على صوتك" في حفل الافتتاح قبل إعلان تأجيل عرضه إلى مساء اليوم الجمعة، في مركز الجونة للمؤتمرات. وأعلن المخرج أمير رمسيس، المدير الفني لمهرجان الجونة السينمائي، إلغاء عرض الفيلم الافتتاحي قبيل انطلاق الدورة الجديدة بيوم واحد فقط، موضحا قرار إلغاء عرض الفيلم الافتتاحي أتى حرصا على راحة الضيوف الحاضرين من العديد من الدول، ولمنح مساحة لمشاهدة الفيلم لعدد أكبر من الجمهور.
وأكد رمسيس، أن إلغاء الفيلم الافتتاحي ستسير عليه باقي الدورات المقبلة من المهرجان، مؤكدا أن الأمر لا علاقة له بالحريق، الذي شب بمركز الجونة للمؤتمرات والثقافة، وأدى إلى التهام جزء صغير من القاعة المعدة لاستقبال فعاليات افتتاح المهرجان. وفيلم "على صوتك"، إنتاج مشترك مغربي فرنسي، من إخراج نبيل عيوش، تدور أحداث الفيلم حول مغني راب السابق، يعمل في مركز ثقافي بسيدي مومن بالدار البيضاء، يعمل على تشجيع تلامذته لتتبع شغفهم والتعبير عن أنفسهم بحرية دون قيد من خلال الفن. واختارت إدارة المهرجان أن يكون يوم الافتتاح هذا العام استثنائيا، فإلى جانب المراسم التقليدية من السجادة الحمراء وتقديم لجان التحكيم والمكرمين، خصصت جزءا من السهرة للاحتفال بمرور 5 سنوات على تأسيس المهرجان، الذي استطاع أن يحجز لنفسه مكانا متقدما إلى جانب "القاهرة السينمائى"، ليس فقط في مصر، وإنما امتدت سمعته وتأثيره ليكون واحدا من أبرز مهرجانات المنطقة، فيما يبقى الحلم والطموح المشروع الذي يسعى إليه صناعه ومؤسسوه أن يصبح رقما على الخريطة الدولية.



تابعونا على فيسبوك