شهد، الأربعاء، تنفيذ عمليتين أمنيتين قادتا إلى إيقاف امرأتين، للاشتباه في تورطهما في قضيتي «إجهاض غير قانوني»، و«امتهان التسول».

وفي تفاصيل التدخل الأول، أكد مصدر أمني أنه سجل في الناظور، حيث فتحت فرقة الشرطة القضائية بالمدينة بحثا قضائيا، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للتحقق من الأفعال الإجرامية المنسوبة لامرأة تبلغ من العمر 56 سنة، تعمل مولدة، والتي يشتبه في تورطهما في ممارسة الإجهاض غير القانوني بمنزلها الشخصي. وألقي القبض على المشتبه فيها من طرف عناصر الدائرة الأولى للشرطة وهي في حالة تلبس بحيازة أدوية وعقاقير ومعدات تستخدم في ممارسة الإجهاض بطريقة غير قانونية داخل مسكن عائلتها. وأشار المصدر نفسه إلى أن المشتبه فيها احتفظ بها تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي، الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية. أما إيقاف المرأة الثانية فكان على خلفية قضية تتعلق بامتهان التسول الاعتيادي عن طريق التدليس، والتي أوقفت على إثرها من قبل عناصر الشرطة بولاية أمن الدارالبيضاء. وسقطت المشتبه فيها في قبضة الشرطة وهي في حالة تلبس بالتظاهر بكونها تتحدر من إحدى الدول العربية وترافق رضيعا لممارسة التسول الاعتيادي بالشارع العام بمدينة الدارالبيضاء، قبل أن توضح عملية تشخيص هويتها بأنها مواطنة مغربية وأنها تصطحب دمية للتحايل على مستعملي الطريق خلال عمليات التسول. وقد مكنت إجراءات التفتيش والجس الوقائي من العثور بحوزة المشتبه فيها على نسخ من وثائق تعريفية أجنبية في اسم الغير ودمية على شكل رضيع ومبلغ مالي يشتبه في كونه من عائدات هذا النشاط الإجرامي. وأوضح مصدر أمني أن المعنية بالأمر احتفظ بها تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية.