طلبة وأساتذة جامعيون ينخرطون في حملة تضامنية للتبرع بالدم بالمركز الجامعي بقلعة السراغنة

الصحراء المغربية
الثلاثاء 16 مارس 2021 - 13:37

انخرط طلبة وأساتذة المركز الجامعي بقلعة السراغنة التابع لجامعة القاضي عياض بمراكش، منذ أمس الاثنين، في حملة تضامنية للتبرع بالدم مساهمة منهم في الرفع من المخزون الجهوي لهذه المادة الحيوية في ظل تزايد الطلب عليها وتراجع عدد المتبرعين بسبب الظرفية الوبائية الحالية، بالإضافة إلى تكريس ثقافة التضامن والتبرع التي دأبت عليها الجامعة.

وتندرج هذه الحملة المنظمة تحت شعار"التفاتة صغيرة قد تنقذ أرواحا كثيرة"، في إطار مبادرة جامعة القاضي عياض للتبرع بالدم، وبتنسيق مع المركز الجهوي لتحاقن الدم بمراكش ومركز التعليم الدامج والمسؤولية الاجتماعية بجامعة القاضي عياض بمراكش.

العملية، التي تم تنظيمها على مدى يومين، استحسنها الجميع ومرت في أجواء حميمية وهادفة، وساهم في إنجاحها كل المتدخلين، حيث عبر المتبرعين عن سخائهم وإيمانهم بالفعل الخيري الإنساني النبيل وعن علو حسهم لثقافة التبرع بالدم.

وعبرت هذه المبادرة التطوعية، عن مدى انخراط الجامعة في العمليات التضامنية وترسيخ القيم الإنسانية المواطنة لدى كافة مكونات جامعة القاضي عياض.

وسيكون لهذه المبادرة وقع ايجابي على محزون الدم المحصل عليه من جهة وتقوية روح المواطنة بكل ما لقطرة الدم من ارتباطها بالحياة من رمزية فضلا عن البعد القيمي للتضامن الذي تسعى الجامعة كمؤسسة للتعليم والتكوين إلى ترسيخه في نفوس الطلبة.

وتستهدف هذه الحملة، الهادفة إلى تعزيز مخزون المركز الجهوي لتحاقن الدم بمراكش، مسؤولي الجامعة والأساتذة الجامعيين والباحثين والطلبة والطاقم الإداري والتقني.

وحسب محمد الغالي مدير المركز الجامعي بقلعة السراغنة وأستاذ العلوم السياسية والقانون الدستوري،  فإن المركز الجامعي بقلعة السراغنة يسعى من خلال هذه الحملة، إلى توطيد علاقة طلبته بمجتمعهم، حيث تنمي فيهم حس المسؤولية تجاه الآخرين وقيم المواطنة، إيمانا منه بضرورة ترسيخ قيمة العطاء، وروح التطوع بصفة عامة، وثقافة التبرع بالدم بشكل خاص، في وسط مكوناته، كأسمى أوجه العطاء وقيم التضامن، لأجل المساهمة في انقاد حياة الآخرين.

وأضاف الغالي في اتصال ب"الصحراء المغربية"، أن الهدف من هذه الحملة هو تحسيس جميع مكونات الجامعة بضرورة المشاركة في عملية التبرع بالدم بغرض الاستجابة لحاجيات المركز الجهوي لتحاقن الدم والمساهمة في إنقاذ أرواح المرضى والمحتاجين لهذه المادة الحيوية، داعيا الجميع إلى التعبئة الشاملة لإنجاح هذا العمل النبيل الهادف الى إنقاد أرواح المواطنين.

وأوضح الغالي أن هذه المبادرة التي تعتبر بمثابة تقليد سنوي لجامعة القاضي عياض منذ سنة 2016 من خلال الأنشطة والمبادرات الإنسانية التي تقوم بها مع شركائها شكلت عملا إنسانيا بامتياز في مجال المسؤولية الاجتماعية لهاته المؤسسة العمومية.

وأشار الغالي إلى أن جامعة القاضي عياض تتبنى المسؤولية الاجتماعية للجامعة وتعتبرها من بين توجهات إستراتيجيتها الجديدة، حيث تولي عناية فائقة لتعزيز وتفعيل جوانبها، بما فيها المسؤولية البيئية والمسؤولية المجتمعية.

 




تابعونا على فيسبوك