استحضر مصطفى باكوري، رئيس مجلس جهة الدارالبيضاء ـ سطات، أول أمس الاثنين، خلال الجلسة العادية لدورة مجلس الجهة (شهر مارس)، مرور سنة على الحالة الوبائية التي عاشها المغرب منذ ظهور أول إصابة بكوفيد 19، كما ذكر بأهم الإنجازات التي شهدتها الجهة لمواجهة وباء كورونا. وفي هذا الصدد، قال مصطفى باكوري، رئيس الجهة لـ "الصحراء المغربية"، " كان لا بد من التذكير بأن الدورة عقدت بعد مرور سنة على الجائحة، بتسجيل أول حالة إصابة بكوفيد19 في المغرب بتاريخ 2 مارس 2020".

 وأضاف باكوري، قائلا "، إنه كان أيضا لا بد من استحضار هذا الجو العام خلال دورة مجلس الجهة، لأن الجائحة كان لها طيلة سنة تأثير على عمل المؤسسات، ومن بينها جهة الدارالبيضاء سطات، لهذا أخذنا على عاتقنا الانخراط بكل مسؤولية في المجهودات الوطنية التي يشرف عليها جلالة الملك محمد السادس". وزاد رئيس الجهة قائلا "إننا نستحضر إعطاء صاحب الجلالة انطلاقة عملية التلقيح، وهي تعتبر بمثابة الأمل للخروج من الجائحة"، مشيرا إلى أن بلادنا اليوم باتت تعتبر مثالا مرجعيا يحتذى على المستوى الدولي". وأكد متحدثنا، أنه في ظل هذه الظروف التي كانت لها تأثيرات متعددة على سير المؤسسات، أخذت الجهة على مسؤوليتها الانخراط في عمليات استثنائية لتحسين الظروف من أجل مواجهة الجائحة، بالانحراط الطوعي وبذل الجهود بهدف الارتقاء بمستوى القطاع الصحي على مستوى الجهة التي، يقول تعرف كثافة سكانية ونشاطا اقتصاديا، كما أنها سجلت أكبر جهة شهدت ارتفاعا في عدد حالات الإصابة بكوفيد. وفي هذا السياق، قال باكوري إنه كان لا بد من بذل مجهودات استثنائية لتحسين الخدمات الاستشفائية من قبيل بناء مستشفى ميداني وتوفير سيارات الإسعاف. وبالموازاة مع ذلك، أوضح المنتخب نفسه، أن جائحة كورونا جعلت الجهة تتمسك أكثر ببعض المحاور لمناقشتها خلال الدورة من بينها النقطة المتعلقة بالحد من الفوارق المجالية، ورفع عدد المستفيدين من التزود بالماء الصالح للشرب، الذي يعتبر أولوية بحسبه، ثم إعادة استعمال المياه العادمة لسقي المساحات الخضراء لترشيد الماء، ثم دعم المقاولات والارتقاء والتشغيل، بالإضافة إلى محور اعتبره أساسيا ويهم إنجاز البرنامج الجهوي للتنمية، الذي يعتبره مرجعا، والوقوف على مدى تقدمها. وختم باكوري قائلا: "نفتخر بالإنجازات التي شملت كل الميادين المنجزة والتي في طور الإنجاز، هي بدورها ستساهم في إحداث مشاريع في القريب العاجل".