أحالت المديرية العامة للجمارك والضرائب غير المباشرة عونا جمركيا يعمل بمكتب الضبط المعلوماتي لسيارات الاستيراد المؤقت بمعبر باب مليلية على التحقيق الإداري بعد توقيفه عن عمله نهاية الأسبوع الماضي على خلفية اختفاء معلومات عن سيارات دخلت المغرب خلال مدة إغلاق الحدود.
وفي هذا الصدد توقع مصدر حقوقي من الناظور، في اتصاله مع "الصحراء المغربية" أن الأمر يتعلق بملف لتهريب السيارات من الخارج الذي يجري التحقيق حوله من طرف القضاء الإسباني.
وأكد المصدر نفسه، أن المديرية العامة للجمارك والضرائب غير المباشرة، اكتشفت أن هناك حوالي 147 سيارة تم التشطيب عليها من المنظومة المعلوماتية المخصصة بالسيارات الخاضعة لنظام الاستيراد المؤقت، خلال مدة تزامنت مع إغلاق معبر مليلية المحتلة في إطار تنزيل القرار الحكومي من أجل الحد من انتشار فيروس كورونا "كوفيد 19" وإعلان حالة الطوارئ.
وأضاف المصدر ذاته، أن مدير المقاطعة الجمركية بالناظور أمر بإعادة إدراج المعلومات عن السيارات التي شطب عليها الجمركي الموقوف من المنظومة المعلوماتية بمعبر مليلية المحتلة، من أجل معرفة أخبار عن ملاكها وبالتالي مصيرها.
وبالمناسبة استحضر المصدر الحقوقي تعرض بعض المغاربة المقيمين بالخارج لسرقة وثائقهم الشخصية بما فيها جوازات السفر، يجري استعمالها في إدخال سيارات مسروقة للتراب الوطني عن طريق مليلية المحتلة بمساعدة موظفين بالمعبر الحدودي للمدينة المحتلة نفسها وبيعها عن طريق "سماسرة" ينشطون في المجال.