أعلنت "هونوريس" للجامعات المتحدة، التي تعد أول وأكبر شبكة في مجال التعليم العالي الخاص في إفريقيا، عن إطلاق شهادة "هونوريس" لمهارات القرن الواحد والعشرين "، التي تستهدف تعزيز الإدماج المهني لطلابها من خلال تزويد هؤلاء بالمهارات السلوكية والرقمية اللازمة حتى يكونوا أكثر تنافسية في سوق الشغل.

وتم إحداث شهادة "هونوريس" لمهارات القرن الواحدة والعشرين، بناء على مجموعة من البحوث الدولية وبمساهمة العديد من أرباب الشركات، وشارك في تطوير هذه الشهادة فريق مُكون من ممثلي الهيئة التعليمية الذين تم اختيارهم لتجاربهم ودرايتهم في مجالات تخصصهم، بما في ذلك التعليم الإلكتروني والتكنولوجيات الرقمية.

وتعتبر شهادة "هونوريس" لمهارات القرن الواحدة والعشرين، تكويناًفي المهارات المطلوبة من قبل المشغلين، مما سيكفل للمتخرجين دخول عالم العمل مزودين بالمهارات المعرفية والرقمية اللازمة للنجاح في عالم متغير باستمرار دائم.
وصرح حسن فيلالي، المدير العام لـ "هونوريس" للجامعات المتحدة بالمغرب قائلا "دخل العالم عهدا جديدا حيث لا يوجد شيء مضمون. ففي هذه المرحلة، أضحى المشغلون يعتمدون على أفكار وتقنيات جديدة بوتيرة متسارعة،وبناء على ذلك، فإن الطلاب بحاجة لأن يكونوا على اطلاع ودراية تامة بآخر الابتكارات من أجل الإبقاء على قدرتهم التنافسية".
وسيعمل البرنامج على تكوين الطلاب على مستوى ثمانية مهارات الأكثر طلبا من لدن أصحاب العمل، والمتمثلة أساسا في الذكاء السلوكي، والإبداع والتفكير التصميمي، والتفكير النقدي، التواصل، والتعاون، والترميز، وتحليل البيانات، وروح المبادرة.
وأضاف حسن فيلالي "ستساهم هذه الشهادة الجديدة التي تركز على المهارات السلوكية في تجهيز طلابنا لعالم العمل خلال المستقبل".
وسيتم إدماج الشهادة في المناهج الدراسية لجميع المؤسسات التابعة لـ"هونوريس" للجامعات المتحدة (المدرسة المغربية لعلوم المهندس "EMSI" والمدينة الجامعية العالمية "Mundiapolis" و"المدرسة العليا للهندسة المعمارية "EAC"، وسيشمل البرنامج الدراسي 100 ساعة تدريس إجبارية لجميع الطلاب التابعين للشبكة في مختلف التكوينات. وسوف تسمح هذه المهارات لخريجي "هونوريس"بأن يكونوا على توافق كامل مع متطلبات عالم العمل الجديد.