سعيد أمزازي: وُفقنا في المحطة الأولى لهذا الاستحقاق الوطني ونراهن على النجاح في المحطة الثانية

رئيس الحكومة يثمن الجهود المبذولة لإنجاح امتحانات الباكالوريا باحترام التدابير الاحترازية

الصحراء المغربية
الإثنين 06 يوليوز 2020 - 15:39
Phs. Saouri

انطلقت، اليوم الاثنين، ببلادنا المحطة الثانية لاجتياز الامتحان الوطني الموحد لنيل شهادة الباكالوريا- دورة 2020، الخاص بالمسالك العلمية والتقنية ومسلك الباكلوريا المهنية.

وثمن سعد الدين العثماني رئيس الحكومة مختلف الجهود المبذولة والتعبئة الجماعية لأطر ومسؤولي الوزارة الوصية لإنجاح امتحانات الباكالويا، التي تمر هذه السنة في ظروف استثنائية وصعبة بسبب فيروس "كوفيد-19"، من خلال الحرص على احترام التدابير الاحترازية والوقائية لحماية صحة وسلامة المترشحات والمترشحين وكل الساهرين على هذا الاستحقاق الوطني الهام.

وأفاد رئيس الحكومة، في تصريح للصحافة على هامش زيارة تفقدية بمعية وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، سعيد أمزازي، لمركزي الامتحان بالمركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله وثانوية دار السلام بالرباط، أنه تم اعتماد برتوكول صحي خاص بتنظيم هذا الامتحان الذي يشكل أهمية خاصة في المسار التربوي للتلميذات والتلاميذ.

وأكد العثماني أن الجهد الذي بذل في هذا الاستحقاق الوطني كبيير على مستوى كل إجراءات الحماية التي تمت بدقة، وما تم توفيره من مختلف المستلزمات الطبية من كمامات ووسائل التطهير والتعقيم، مع ضمان التباعد الاجتماعي بين المتبارين، " وأحيي بالمناسبة كل الذين ساهموا في إنجاح هذه العملية الكبيرة، وأتمنى التوفيق والنجاح لبناتي وأبنائي التلاميذ".

من جهته، أفاد أمزازي ، أن عدد المترشحين للمحطة الثانية لامتحانات الباكالوريا- دورة 2020 التي تهم المسالك العلمية والتقنية ومسلك الباكالوريا المهنية، بلغ 260 ألف على المستوى الوطني، مشيرا إلى أن نسبة المترشحين في المسالك العلمية ارتفع هذه السنة بنسبة 3 في المائة مقارنة بالسنة الماضية، وبنسبة 20 في المائة بالنسبة للمهنية، إذ بلغ عددهم هذه الدورة 11 ألف مترشحة ومترشح.

وتوقف الوزير عند فئة المترشحين بثانوية دار السلام بالرباط التي تهم التلاميذ في وضعية إعاقة، لا سيما الصم والبكم، مشيرا إلى أن إعداد الامتحان الخاص بهذه الفئة تم بتنسيق مع مؤسسة لالة أسماء للصم والبكم، كما تجندت الأطقم الإدارية والتربوية لتوفير الظروف الصحية والاحترازية والوقائية حتى يمر الامتحان في أحسن الظروف .

وأكد الوزير أن التحدي هذه السنة كان هو الحفاظ على تنظيم هذا الامتحان في ظروف جيدة، "وقد وفقنا في المحطة الأولى التي همت قطب الشعبة الأدبية والتعليم الأصيل، ونراهن أن ننجح في هذه المحطة أيضا، وندعو للمترشحين بالنجاح في هذا الامتحان وأن تكون النتائج مشرفة على غرار السنة الماضية، والتي وصلت فيها نسبة النجاح إلى 73 في المائة".

وبعد الزيارة التفقدية لمركزي الامتحان بالمركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله وثانوية دار السلام بالرباط بمعية رئيس الحكومة، انتقل وزير التربية الوطنية والوفد الموافق له من أطر ومسؤولي الوزارة إلى القاعة المغطاة بسلا، وبعدها القاعة المغطاة بحي يعقوب المنصور بالرباط.

 

 




تابعونا على فيسبوك