حوالي 200 إسباني يغادرون المغرب ومدرب إسباني يشيد بمساعدة فريق شباب الريف الحسيمي

الصحراء المغربية
الجمعة 08 ماي 2020 - 11:19

كشف موقع (أ ب س) أن حوالي 200 إسباني غادروا المغرب ووصلوا أمس الخميس إلى مطار مدريد، وبالمناسبة أشاد مدرب لشباب الريف الحسيمي قبل عودته بما قدمه له الفريق من مساعدة خلال قضائه الحجر الصحي في الحسيمة.

وأفاد الموقع الإسباني، في مقال يحمل عنوان "حوالي 200 شخص يعودون إلى إسبانيا بعد نقلهم من المغرب وقضائهم حوالي شهرين من الحجر الصحي"، أن الأغلبية برمجت لسفر قصير إلى المغرب تحول بسرعة إلى انتظار طويل توج بابتسامة واضحة على الوجوه بسبب عودتهم إلى منازلهم.
وقال كاتب المقال، إن المغرب علق جميع الرحلات إلى اسبانيا يوم 13 مارس الماضي ومنذ ذلك التاريخ لم تنظم سوى رحلة واحدة نقلت بدورها مواطنين إسبان كانوا عالقين.
وفي انتظار التحاقه بالرحلة التي نظمت أول أمس من مدينة الدارالبيضاء قال سيباستيان ألفاريس، المدرب الإسباني الذي يعيش بمقاطعة بيليس- مالقة جنوب إسبانيا إنه انتظر العودة إلى بلاده لمدة 51 يوما بالمغرب قضاها في شقة وفرها له نادي شباب الريف الحسيمي، إذ أكد، بعدما قدم شكره لرئيس هذه الهيئة وللفريق، أنه كان يتوفر على النقود الكافية وكان لا يؤدي واجبات الكراء والماء.
وأفاد المدرب الإسباني، في حوار نشره موقع "كورييو دي لا أخاركيا" أن رحلة العودة لم تكن سهلة، إذ قطع مسافة حوالي 200 كيلومترا من الحسيمة إلى الناظور عبر سيارة خاصة وحوالي يوم بأكمله من السفر انطلاقا من الناظور إلى الدارالبيضاء.
وحل سيباستيان بمطار مليلية المحتلة يوم 18 دجنبر انتقل منها إلى الناظور ثم إلى الحسيمة في سيارة أجرة من أجل العمل كمدرب لفريق شباب  الريف الحسيمي، يقول هذا المدرب الذي أوضح بخصوص كيفية توصله بإغلاق المغرب لحدوده أنه كان في شقته ينتظر قرار مواصلته عمله من عدمه  في إطار مجموعات محددة  إلى أن تلقى اتصالا من رفيق له.
ولم يحاول هذا المدرب الاتصال بالسفارة الإسبانية في الرباط من أجل إمكانية عودته إلى بلاده في الحين، لأنه حسب أقواله كان يتنظر استئناف العمل غير أنه لما توصل بتوقيف العمل كان لا بد من إجراء عدد من المحاولات ثم الانتظار من أجل العودة.




تابعونا على فيسبوك