أعلنت مؤسسة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، عن تعيين ريمي بونوم المنسق العام لأسبوع النقد بمهرجان "كان" السينمائي، مديرا فنيا جديدا للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش في دورته التاسعة عشرة المقرر تنظيمها خلال الفترة الممتدة مابين 13 و21 نونبر المقبل، ومديرا لفقرة "ورشات الأطلس"، المنصة الصناعية المخصصة لسينما القارة الإفريقية والعالم العربي.
وحسب بلاغ صادر عن مؤسسة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، فإن ريمي بونوم المدير الفني للمهرجان سيكون محاطا بلجنة جديدة للانتقاء أثبتت جدارتها بمهرجاني "كان" و"تورنتو"، تضم كل من علي حجي (المغرب)، الذي يشغل حاليا منصب المدير العام لمجموعة "A3" ومديرا فنيا لأسابيع الفيلم الأوروبي بالمغرب، وفرح-كليمونتين دراماني- إسيفو (البنين/ فرنسا)، وهي حاليا عضو بلجنة الانتقاء الخاصة بأسبوع النقد في مهرجان "كان"، وباحثة متخصصة في سينما إفريقيا والدياسبورا، وأفا كاهن (فرنسا)، ناقدة سينمائية وعضو سابق في لجنة الانتقاء الخاصة بأسبوع النقد في مهرجان "كان"، بالإضافة الى مستشارون في البرمجة أندريا بيكار (كندا)، وهي مسؤول كبيرة في البرمجة بالمهرجان الدولي للفيلم بتورنتو"، وهانية مروة (لبنان)، المديرة الحالية لسينما "Metropolis" (بيروت)، ومسؤولة سابقة عن البرمجة العربية في "مهرجان الدوحة تريبيكا للفيلم"، وستتولى مهمة مستشارة خاصة بالفيلم العربي والصناعة السينمائية في العام العربي، بالإضافة الى غابور غرينر (هنغاريا/النمسا)، مدير المقتنيات بمؤسسة "Films Boutique"، وسيكون مستشارا في برمجة المسابقة.
انطلقت مسيرة ريمي بونوم المدير الفني الجديد للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش في لبنان حيث كان مكلفا بمهمة ثقافية في المعهد الفرنسي ببيروت، قبل أن يشارك في تأسيس السينما المستقلة "Metropolis" وينتج الفيلم الطويل اللبناني "كل يوم عيد" لصاحبته "ديما الحر"، تقلد خلال سنة 2009 منصب المنسق العام لأسبوع النقد بمهرجان كان السينمائي، حيث أنشأ ورشة "Next Step" لمواكبة عملية الانتقال من الفيلم القصير إلى الشريط الطويل، والتي يواصل الإشراف عليها منذ 2014، بالموازاة مع ذلك، انضم سنة 2018 إلى الطاقم الفني لمهرجان مراكش الدولي للفيلم بصفته مبرمجا ومسؤولا عن فقرة "ورشات الأطلس"، وهي مبادرة تروم مواكبة مشاريع الأفلام والأفلام في مرحلة ما بعد الإنتاج، وتمكين المخرجين من تسريع إنتاج أعمالهم، ومنحهم معرفة أفضل بالسوق، وتعزيز شبكات علاقاتهم، حيث لقي برنامج تطوير الصناعة السنيمائية وتنمية المواهب خلال النسخة الأولى نجاحا كبيرا بين المخرجين والمؤلفين والمنتجين الذين شاركوا فيه.
وتعتبر "ورشات الأطلس"، المخصصة بالكامل للسينما في إفريقيا والشرق الأوسط، منصة إبداعية ومهنية لدعم صناع السينما كما أنها مكان للتبادل بين المهنيين الدوليين والمواهب الإقليمية.
وتم تصميم هذه المنصة لمواكبة صانعي الأفلام الناشئين في المنطقة، لا سيما في مرحلة إعداد الأفلام الروائية الأولى أو الثانية أو الثالثة (الروائية أو الوثائقية)، سواء كانت مصحوبة بمنتج أو بمفردها.
وتهدف "ورشات الأطلس" أيضا إلى استكشاف قضايا توزيع الأفلام في المنطقة، من خلال تنظيم حلقات لتبادل النقاش حول الجماهير وتداول أعمال إفريقيا والشرق الأوسط.