اكتملت فرق النجوم – المدرّبين الثلاثة وباتت جاهزة لخوض "المواجهة" في برنامج "the Voice Kids" بموسمه الثالث على MBC1، "MBC مصر"، "MBC العراق"، وMBC5. وفي نهاية مرحلة "الصوت وبس" كان فريق نانسي أول الفرق المكتملة بعدما ضمت كل من هشام اليمني ونجمة الكور، فيما ضم حماقي محمد ياسين، وعمر عادل، ويوسف سامح، والتحق بفريق عاصي كل من ماسة تامر، وأمنة دمّق.
في هذه الحلقة، كان على المدربين أن يختاروا أفضل الأفضل بين المواهب في ظل أماكن شاغرة محدودة في فرقهم. وكان أول المشتركين الذين أطلوا على المسرح هو هشام اليمني من اليمن، الذي يحلم بأن يغني أمام جمهور يتألف من ثلاثة ملايين شخص، وهو يحب المصارعة إلى عشقه الغناء، ويتمنى أن يطلق عليه مستقبلاً لقب "الفنان المصارع". وغنى هشام "قولي مني أشوفك" للفنان أبو بكر سالم، وحصد اللفة الثلاثية بعدما لف له تباعاً نانسي ثم حماقي وعاصي في اللحظة الأخيرة. واختار الانضمام إلى فريق نانسي، التي قررت أن تلاعبه المصارعة الحرة على المسرح.
أما ماسة تامر من مصر التي تعلمت الدوبلاج مع شقيقتها، فهي تتقن العزف على الآلات الوترية، وقررت أن تعزف وأن تغني في الوقت نفسه على المسرح. وقد لف لها عاصي في آخر لحظة، لتنضم بالتالي إلى فريقه. وعلق عاصي بالقول أن "نسى كانت مسلطنة على المسرح، وأطربتنا بصوتها وأدائها".
وأطل محمد ياسين من تونس ليشير إلى أنه يعزف على الغيتار منذ سن الخامسة، وقد مضى عليه أكثر من 7 سنوات في رحلته الفنية، التي وجهه فيها والده. وقد وصل محمد إلى البرنامج حاملاً عوده آملاً بأن يتحقق حلمه، وغنى "The Righteous Brothers" لـ Unchained Melody، فلف له حماقي ونانسي، وانضم إلى فريق حماقي بعدما أقنعه الأخير على طريقته عبر تغيير كلام أغنيته الشهيرة "ما بلاش"، ودعوته لأن يكون أحد أعضاء فريقه. وأكد حماقي أن المشترك هادئ وخامة صوته مميزة.
أكثر من طفل يمتلك أكثر من موهبة شاركوا في الحلقة، منهم عمر عادل من مصر الذي يحب التصوير الذي يبرز الجماليات في الحياة على حد تعبيره. وقرر توجيه دعوة إلى الناس للتوقف عن التنمر، بعدما تسبب هذا الأمر في انتحار أحد أصدقائه، وهو ما أضفى أجواء إنسانية على البرنامج، وغنى عمر "ما يسوى" لحسين الجسمي، وحصد اللفة الثلاثية باستدارة حماقي له، ونانسي ثم عاصي في ختام الأغنية. وشكر عاصي المشترك لطرح هذا الموضوع، معتبراً "أن علينا أن نكون أكثر وعياً في هذا الأمر"، وانضم إلى فريق حماقي.
وبعدما شاركت في الموسم الأول وخرجت في مرحلة المواجهة، قرّرت نجمة الكور من مصر التي تعيش في أبو ظبي، أن تعيد الكرة علها تصل إلى النهائيات. واعتبرت أنها شعرت أن لديها الإمكانيات لتغني الشرقي، وأبدعت في غناء "مين عذبك" لموسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب، ترافق ذلك مع عزفها على آلة القانون. وكانت نانسي هي الوحيدة التي لفت لها، وضمتها بالتالي إلى فريقها، وحيت جرأتها في التقدم للبرنامج مرة ثانية. وبهذه الموهبة، كان فريق نانسي أول الفرق المكتملة.
أما يوسف سامح من مصر، فقد اكتشف مؤخراً أن الفنان الراحل كارم محمود هو أحد أقاربه لأمه، وغنى له "أمانة عليك" وموال "لا يعرف الحزن". فلف له حماقي في اللحظة الأخيرة ليكون يوسف الصوت الذي يكمل أعضاء فريقه.
أما آخر الأصوات التي وقفت على المسرح، فكانت آمنة دمّق من تونس، التي أتت إلى البرنامج وقررت الاحتفال مع المدربين بقالب حلوى صنعته مع والدتها خصيصاً لمشاركتها في البرنامج، وأدت "إلى حضن أمي" للفنانة الراحلة ذكرى. ولف لها عاصي، وبها اكتمل فريقه ثم لف كل من نانسي وحماقي رغم اكتمال فريقيهما، تقديراً لموهبتها. وعلق عاصي بالقول: "أنت مطربة الزمن القادم، أبكيتنا وأنا محظوظ لكونك في فريقي".
ومع نهاية هذه الحلقة، تكون الفرق الثلاثة جاهزة لخوض غمار المواجهات في الأسبوع المقبل، من خلال 45 موهبة موزعة على الفرق الثلاثة، فمن سيتمكن من اجتياز المرحلة التالية ويتأهل إلى النهائيات؟