استحضر العناية السامية لجلالة الملك للحفاظ على الماء ولضمان الأمن المائي اعتبارا لدوره الأساسي وأهميته

رئيس الحكومة يؤكد لمجلس النواب التوفر على رصيد مائي مهم يتجه إلى التقليل من الارتباط بالتساقطات المطرية

الصحراء المغربية
الإثنين 27 يناير 2020 - 18:22

استحضر سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، العناية السامية لجلالة الملك للحفاظ على الماء ولضمان الأمن المائي، اعتبارا لدوره الأساسي وأهميته.

وذكّر رئيس الحكومة، في جوابه على سؤال محوري حول السياسة المائية، اليوم الإثنين بمجلس النواب، طرحه نيابة عن فرق الأغلبية الحكومية رشيد بهلول عن الفريق الاشتراكي، وعبد الله الإدريسي البوزيدي عن مجموعة التقدم والاشتراكية، نيابة عن فرق المعارضة، بالاجتماعات المتتالية التي ترأسها جلالة الملك لإصدار المخططات والبرامج الخاص بالماء. كما ذكّر بخطب جلالة الملك في مجال الحفاظ على الموارد الاستراتيجية وفي مقدمتها الماء، اعتبارا لدور الماء في التنمية والاستقرار، مؤكدا توفر المغرب على رصيد مائي مهم، من خلال استغلال 145 سد كبير بسعة إجمالية تفوق 18,6 مليار متر مكعب من الماء، إضافة إلى أكثر من 130 سد صغير، ومعلنا عن قرب استغلال 14 كبير إضافة إلى 20 سد صغير وآلافا الآبار والثقوب لاستخراج المياه الجوفية، وهو "ما مكن من تعميم معقول للولوج إلى الماء الصالح للشرب وتلبية الحاجيات المائية الصناعية والسياحية والفلاحية، وتطوير الفلاحة السقوية على نطاق واسع في ظروف صعبة تتسم بعدم انتظام التساقطات وتوالي فترات الجفاف".

وكشف رئيس الحكومة عن التحول الذي يتجه إليه المغرب في مجال الماء، إذ قال إن "بلادنا، سنة بعد سنة، تصبح أقل ارتباطا بالتساقطات المطرية"، مشددا على أهمية التساقطات المطرية، لكنه بيّن لأعضاء مجلس النواب السياسة الإحترازية للحكومة لمواجهة موجة الجفاف التي من المحتمل وقوعها في بعض الفترات. كما أكد استمرار الحكومة في سياسة تشييد السدود، بإدخال ثلاثة سدود للخدمة كل سنة.

وتوقع رئيس الحكومة أن تعرف السنة الجارية إدخال أربعة سدود للخدمة، منهم سد "قدوسة" بإقليم الراشيدية، وسد "سيدي عبد الله" بإقليم تارودانت، وسد "لخروب" بإقليم طنجة، وسد "تودغا" بإقليم تنغير.

وتناول جواب رئيس الحكومة التذكير بالبرنامج الأولوي الوطني للتزود بالماء الشروب ومياه السقي لسنوات 2020 إلى 2027، وبالمخطط الوطني للماء.  




تابعونا على فيسبوك