الحدث سيتميز بإطلاق جائزة "المرأة الإفريقية في المجال الفلاحي" لـ OCP

الإعلان عن تنظيم النسخة الثالثة للقمة السنوية "نساء في إفريقيا"

الصحراء المغربية
الخميس 13 يونيو 2019 - 13:54

أعلنت أود توان، مؤسسة القمة السنوية في إفريقيا، التي ستنظم في نسختها الثالثة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس يومي 27 و28 يونيو بمراكش، أن هذه الموعد سيكون فرصة للإعلان عن إطلاق جائزة "المرأة الإفريقية في المجال الفلاحي" لـ المكتب الشريف للفوسفاط OCP، المزمع منحها بداية من الدورة الرابعة لهذه القمة النسائية القارية.

وأفادت أود في لقاء صحفي عقد، يوم أمس الخميس، بمقر الاتحاد العام لمقاولات المغرب بالدارالبيضاء، لتقديم أهم لحظات النسخة الثالثة المزمع تنظيمها حول موضوع "كيف تجعل النساء الإفريقيات العالم يلتزم ويرسين نموذجا جديدا"، أنه تقرر تنظيم بعثات نحو بلدان جنوب إفريقيا بغية عقد لقاءات وإنجاز دراسات معمقة حول مواضيع تهم المرأة، على اعتبار أن عددا من الدول أبدت رغبتها في احتضان هذه القمة، كما أكدت أن مكان انعقاد القمة سيظل دائما بمراكش.

وأضافت أود توان في ذات اللقاء، أن مبادرة "نساء في إفريقيا"، تعتبر أرضية دولية أُطلقت سنة 2016 من أجل التنمية الاقتصادية ولمرافقة النساء الإفريقيات الرائدات والمتمتعات بقدرات عالية في عدد من المجالات التي تعزز اقتصاديات بلدانهن.

ومن المرتقب أن تحشد هذه القمة 500 شخصا سيأتون من 75 بلدا، منهم قادة اقتصاديون وحكوميون وثقافيون وكذا وفود نسائية تنحدر من الشرق الأوسط والولايات المتحدة الأمريكية وآسيا، إضافة لنساء ورجال أتوا من 54 بلدا من بلدان القارة. وسيكون الموضوع العام لهذين اليومين الاستثنائيين برسم سنة 2019 هو "كيف تجعل النساء الإفريقيات العالم يلتزم ويرسين نموذجا جديدا".

وبخصوص أهم لحظات قمة مبادرة "نساء في إفريقيا"، فستتجسد حسب مداخلات اللقاء في 5 جلسات موضوعاتية كبرى، وهي "إفريقيا-أوربا: تغيير المعطى بخصوص العلاقات المستقبلية"، إذ أكدت المتدخلات أن إفريقيا تسعى نحو علاقة متوازنة، إلا أن مسعاها طالما قوبل بالرفض. كما أن الدعم الأوربي لا يفترض فيه أن يحول بين القارة وبين المضي في دربها الخاص. وتساءلن لماذا لو شكل مسلسل لصنع القرار من تصور نساء إفريقيات المفتاح لشراكة غير مسبوقة؟ وأكدن أن الخطوة الأولى تعتبر هي العمل من أجل توفرهن على مقر وعلى صوت داخل جميع مراكز القرار الدولية في إفريقيا.

أما الجلسة الثانية، فستتمحور حول موضوع "إفريقيا-آسيا: الديناميات الإفريقية-الآسيوية"، وبهذا الخصوص أبرزت المداخلات أنه إذا كانت الصين تؤدي دور القاطرة في مجال الاستثمار بإفريقيا، فالهند واليابان تبصمان بدورهما على حضور بالقارة. وسيثم التساؤل عمليا، ما هي إيجابيات وسلبيات هذه الشراكة الآسيوية؟ .

وبخصوص الجلسة الثالثة، فستتناول موضوع "إفريقيا – الأمريكيتين: العمل على انخراط أمريكا في علاقة جديدة أكثر وضوحا مع إفريقيا"، في حين ستركز الجلسة الرابعة على "العلوم: النساء الإفريقيات فاعلات في التغيير"، حيث أكد اللقاء أن العديد من نساء القارة نجحن في تولي مراكز قيادية في مجال العلوم، بل وفرضن فيه أنفسهن بإبراز عبقريتهن، ويمكن للعديد من الإفريقيات تقفي أثر سابقتهن لو أنهن أخذن علما بإنجازاتهن. فلنمنح لهن مسارا دراسيا مناسبا ولنخلق مناخا يسمح بتخريج المزيد من النساء العالمات والمهندسات والطبيبات بإفريقيا.   أما الجلسة "رجال مع نساء في إفريقيا":

 وستعطي "نساء في إفريقيا" الكلمة للرجال الذين يساندون النساء ويرغبون في الانخراط لتشجيع هذه المبادرة التي تدعم جيلا جديدا من النسوة القائدات في إفريقيا، من خلال التمكين واستثمار وتفعيل خطوات ملموسة لفائدة حكامة النساء. وسيتجند "رجال مع نساء في إفريقيا" إلى جانب النساء من أجل زحزحة الخطوط وإزاحة العراقيل المتعلقة بالمساواة بين الرجل والمرأة وكذا تجاوز وتيسير اندماج النساء الإفريقيات في مجتمعاتهن.




تابعونا على فيسبوك