تطمح كريم إلى خلق ما يصل إلى 100000 فرصة اقتصادية لـ "سائقيها" المستقبليين. وتقوم الشركة الرائدة في تقديم خدمة حجز سيارة بسائق بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا المتواجدة في المغرب منذ 2015، بدور رئيسي في تعزيز النقل المنفتح والمحترم وسهل الولوج والآمن للمغاربة والسياح.
ويعتبر المغرب اليوم واحدا من أكثر أسواق كريم إثارة للاهتمام في العالم. ويتماشى إطلاق منصة التكنولوجيا لربط السائقين والركاب في 2015، مع الدعوة إلى عصرنة النقل الحضري وتنمية ريادة الأعمال.
وفي هذا الإطار، وانسجاما مع الطموحات التي عبر عنها المغرب، جعلت شركة كريم مساهمتها في تنمية البلاد هدفاً رئيسياً لاستراتيجيتها، بما يتماشى مع الأولويات الوطنية. ويتيح هذا النهج للشركة تقديم قيمة مضافة حقيقية للنسيج المحلي من خلال أربعة التزامات رئيسية، تتمثل في تسريع وصول المغاربة إلى الفرص الاقتصادية، والمساهمة في السلامة الطرقية والعمومية، ودعم العرض السياحي، وتطوير النقل الحضري المستدام.
وأفادت كريم رائدة حجز سيارة مع سائق في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مع مليون من السائقين "الكباتنة" أنها تنقل كل سنة أكثر من 25 مليون شخص. وفي 120 مدينة حيث تربط المنصة السائقين والركاب، تفرض المقاولة نفسها كحليف رئيسي في السياسات البيئية.
وأضافت "كريم" في بلاغ لها، أنها تكمّل البنية التحتية للنقل العمومي من خلال تغطية الأحياء التي تعاني من خصاص في هذا المجال، وتمنح المواطنين بديلاً اقتصادياً عن امتلاك سيارة. هذا، وتساعد الشركة المغاربة والسياح على التنقل بشكل أفضل وتقدم استجابة ملموسة لمشاكل الازدحام والتلوث الحضري، وذلك بفضل وسيلة نقل أكثر نجاعة وفعالية وأقل إصدارا للغازات المسببة للاحتباس الحراري.
بفضل التطبيق، يمكن للركاب معرفة المزيد عن السائقين "الكابتن" قبل الرحلة، ومتابعة مسارهم في الوقت الحقيقي وتقديم ملاحظات حول جودة النقل. ويستفيد السائقون "الكباتنة" بدورهم من نفس الوظائف. ويتم ضمان أمن الجميع، مع الولوج إلى خدمة زبناء كريم، التي تعد من بين الأكثر تقدما في هذا القطاع.
وعلاوة على ذلك، ساهمت المنصة في خلق 2000 فرصة عمل وتطمح إلى إحداث 100000 فرصة عمل أخرى في السنوات المقبلة. ومن خلال تشجيع التحول الرقمي لقطاع النقل، فإنها تساعد على الحد من وزن القطاع غير المنظم وتطوير الاقتصاديات المهيكلة التي تعمل بها منصة التكنولوجيا.