85 في المائة من المغاربة يعتبرون أن الأمن المعلومياتي هو مهنة المستقبل بالمغرب

الصحراء المغربية
الثلاثاء 27 نونبر 2018 - 14:08

كشفت نتائج دراسة وطنية أنجزتها شركة كاسبيرسكي ومكتب الدراسات "أفيرتي" أن 85 في المائة من المغاربة يعتقدون أن أمن تكنولوجيا المعلوميات هو مهنة المستقبل في المغرب.

وأورد مسؤولو شركة "كاسبيرسكي لاب" خلال ندوة صحفية نظمت بالدارالبيضاء، أن أول ما يمكن استخلاصه من هذه الدراسة أنه في ما يتعلق بمسألة اختيار الشعب الدراسية، يشير الأشخاص، الذين تم استطلاع آرائهم إلى تأثرهم في المقام الأول من خلال شغفهم (35 في المائة)، ونتيجة البحث الشخصي (31 في المائة)، واستشارة الأقارب (19 في المائة) أو رأي أساتذتهم (14 في المائة). في المتوسط، النساء أكثر بنسبة 3 في المائة من الرجال في ما يخص اللجوء إلى والديهن وعائلتهن لإرشادهن في اختيارهن لمسار دراستهن.

وبخصوص المعايير التي تؤخذ بعين الاعتبار عند اختيار المسار الدراسي، يأتي الشغف أيضا في المرتبة الأولى (33 في المائة)، تليه فرص العمل (25 في المائة) والصورة التي يتمتع بها الشغل داخل الشركة (18 في المائة). وخلافا للاعتقاد الشائع، فإن التعويض لا يأتي إلا في المرتبة الرابعة (13 في المائة).

ووفقا لـ "كاسبرسكي لاب" و"أفيرتي"، صرح ما يقرب من ثلث (30 في المائة) المستجوبين أنهم لا يعملون حاليا في المجال الذي تلقوا فيه تكوينهم، الأسباب التي تمت إثارتها أولاً هي الافتقار إلى الفرص (51 في المائة) - وهو معدل يصل إلى 66 في المائة بالنسبة للنساء- اكتشاف وظيفة أكثر إثارة للاهتمام (29  في المائة) أو الحصول على أجور أعلى (20  في المائة).

ولوحظت مسألة اختيار أفضل راتب أكثر عند الرجال (26 في المائة) منه عند النساء (12 في المائة).

ضاف المسؤولون أن ذكر الحواسيب والاتصالات والشبكة العنكبوتية من قبل المستجوبين يتم من الذكور والإناث باعتبارها أكثر الشعب الدراسة جاذبية في المغرب (43 في المائة)، يليها التسويق والإشهار والتواصل (36 في المائة)، والتجارة (31 في المائة)، والسيارات (25 في المائة)، والتدقيق والمحاسبة والتدبير (24 في المائة)

ولا يأتي الأمن السيبراني إلا في المرتبة العاشرة (22 في المائة) مع وجود فجوة من سبع نقاط بين الرجال (25 في المائة) والنساء (18 في المائة). حالة يمكن تفسيرها بسبب عدم معرفة هذه المهنة بين النساء المغربيات: 37 في المائة صرحن إنهن لم يسمعن عنها قط، مقابل 23 في المائة من الرجال.

من بين المستجوبين الذين صرحوا أن لديهم فكرة عن مهنة الأمن السيبراني، فإن 40 في المائة يقولون إنهم يعرفون شخصًا من حولهم يعمل في أمن تكنولوجيا المعلوميات وأنه ألهمهم. وفي 85 في المائة من الحالات، يتعلق الأمر برجل.

بالإضافة إلى ذلك، صرح 95 في المائة من المستجوبين أن أمن تكنولوجيا المعلومات "مهم" بالنسبة إلى المقاولة. النساء أيضاً (70 في المائة) يعتبرن أن هذا العمل "مثير للاهتمام" في المغرب، مقابل 80 في المائة للرجال.

ووفقا للأشخاص المستجوبين، تكمن أهمية مهنة الأمن السيبراني بشكل رئيسي في التطورات المهنية التي يتيحها (46 في المائة)، والطلب الحالي (40 في المائة)، والأجور (35 في المائة). وتهم هذه النقطة الأخيرة 39 في المائة من الرجال مقابل 29 في المائة من النساء، مما يوضح مرة أخرى الاهتمام المتواضع الذي توليه المرأة المغربية لمبالغ الأجور المقدمة في المهنة.

من ناحية أخرى، فإن المستجوبين الذين أشاروا إلى عدم اهتمامهم بمهنة الأمن السيبراني، يضعون الطلب المنخفض عليها في السوق في المقام الأول (40 في المائة)، يليه نقص المهارات المطلوبة (36 في المائة)، وغياب عروض التدريب (30 في المائة) والأجور المنخفضة (19 في المائة).




تابعونا على فيسبوك