قدم عزيز أخنوش وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، أمس الثلاثاء، مؤشرات قطاع الصيد البحري خلال 2017 و2018.

وكشف أخنوش خلال العرض الذي قدمه لأمام لجنة القطاعات الإنتاجية بمجلس النواب، حول دراسة مشروع الميزانية الفرعية برسم 2019، أن كميات الصيد البحري سجلت انخفاضا خلال السنة الماضية، بحوالي 5 في المائة، معللا هذا الانخفاض بتراجع صيد سفن السردين العاملة بالداخلة ب21 في المائة التي تقوم بتقسيم حصتها السنوية من صيد الأسماك السطحية الصغيرة، وهو ما يعادل 71 في المائة من الحصة الإجمالية إلى غاية 30 شتنبر 2018.

وأضاف الوزير أن كميات رأسيات الأرجل سجلت تراجعا بنسبة 16 في المائة نتيجة تقلص مردودية هذه الأصناف خلال موسم الشتاء لصيد الأخطبوط ما بين دجنبر 2017-مارس 2018، مفيدا أن قيمة إنتاج رأسيات الأرجل ارتفعت بنسبة 8 في المائة نظرا لتزايد معدل أثمنة هذا الصنف بما يناهز 128 في المائة، وهو ما يمثل 55 في المائة من القيمة الإجمالية إلى غاية غشت 2018.

كما أبرز أخنوش أن قيمة إنتاج السمك السطحي سجلت ارتفاعا بنسبة 2 في المائة، مرعا هذا الارتفاع إلى تزايد معدل أثمنة هذا الصنف بحوالي 107 في المائة، أو ما يمثل 24 في المائة من القيمة الإجمالية إلى غاية 30 شتنبر 2018.

وأوضح المسؤول الحكومي، أن إفراغات الصيد الساحلي والتقليدي، سجلت انخفاضا بنسبة 5 في المائة، نظرا لتراجع حجم السمك السطحي ب5 في المائة، مضيفا أن الكميات المصطادة من الصيد بأعالي البحار تراجعت بنسبة 20 في المائة بسبب إنتاج رأسيات الأرجل ب29 في المائة.

وتابع أخنوش في نفس الصدد، أن قيمة إنتاج الصيد الساحلي والتقليدي نمت بسنبة 11 في المائة، بفضل تزايد معدل أثمنة رأسيات الأرجل ب33 في المائة.

وبخصوص صادرات القطاع، أعلن الوزير، أنها سجلت انخفاض بنسبة 6 في المائة خلال 2018، مقارنة مع 2017، مرجعا هذا الانخفاض بتقلص الكميات المفرغة، موضحا أن 49 في المائة من حجم الصادرات مكونة من السمك المجمد.

وأضاف أن قيمة الصادرات ارتفعت خلال السنة الماضية بنسبة 7 في المائة مقارنة مع 2017، كما سجلت قيمة المنتجات المجمدة نموا بحوالي 21 في المائة

---