تجري حاليا على مستوى وزارة الصحة دراسة إعادة بناء المستشفى الجامعي ابن سينا في الرباط، وطرحت خيارين خاصة أن الوعاء العقاري الذي يوجد عليه المستشفى حاليا، هو نفسه الذي ستشيد عليه المؤسسة الصحية العريقة والشهيرة على صعيد المملكة سيجري استغلاله، في إعادة البناء.
وجرى التفكير في أول الأمر في هدم مختلف بنايات المستشفى وإعادة بنائها وفق تصميم يستجيب لمتطلبات العصر، وتحويل المرضى الوافدين عليه إلى مستشفيات أخرى في مقدمتها المستشفى الإقليمي مولاي عبد الله في سلا الذي جرى تدشينه في ماي الماضي، والذي تلبغ طاقة الاستقبال به 250 سريرا، وأنجز باستثمارات قدرت 312 مليون درهم.
لكن بعض الجهات، التي جرت استشارتها في الأمر اقترحت أن يعاد البناء بشكل جزئي لتخفيف الضغط على المستشفيات التي اقترح أن تكون بديلة.
وأكدت مصادر من وزارة الصحة لـ"الصحراء المغربية" أن المشروع هو قيد الدراسة، وأنه خلافا لما قيل حول بناء المستشفى في منطقة أخرى سيجري بناء المستشفى الجديد على الموقع الذي يوجد به مستشفى ابن سينا حاليا.
لكن المصادر نفسها امتنعت عن تقديم إضافات مكتفية بالقول إن المشروع قيد الدراسة حاليا.