في حفل كبير شارك فيه الدوزي ومجموعة كرافاطا وسي مهدي

ميتر غيمس يلهب حماس الجمهور المراكشي وزوار ساحة جامع الفناء

الصحراء المغربية
السبت 30 دجنبر 2017 - 12:54

عاش الجمهور المراكشي وزوار مدينة مراكش، مساء يوم الجمعة، لحظات مميزة من الأغاني الخالدة للفنان العالمي ميتر غيمس الشهير بأسلوب الراب، التي قدم عدة سهرات فنية بالعديد من البلدان الأوروبية، وسجل حضورا قويا بأدائه المتميز وبشعبيته، تفاعل معها الجمهور العريض، الذي حضر هذه السهرة، من مختلف الأعمار والفئات الاجتماعية، بشكل فني رائع.

ونجح غيمس الفنان الفرنسي دي الأصول الكونغولية، الذي عرف بحبه الكبير للمغرب خاصة مدينة مراكش، في تقديم سهرة فنية مميزة حركت جنبات ساحة جامع الفناء التاريخية، أتحف من خلالها عشاقه بباقة من أغانيه المشهورة، من قبيل "J’me tire" وأغنية "Mon Coeur avait raison" وأغنية "Bella"، باعتماد أسلوبه الذي حقق نجاحه منذ سنوات، وهو مزيج ثقافة هيب ـ هوب ومنوعات سافرت بالجمهور إلى العالم السحري للموسيقى.

ويعرف عن غميس انتماؤه لفرقة (سيكسيون داسو) التي تتميز بأدائها موسيقى الراب الفرنسية، وتجديدها وإضافاتها الخاصة التي جعلت الفرقة متفردة بألبوماتها وبموسيقاها.

وكانت أقوى لحظات الحفل الفني، الذي اقيم فوق منصة فخمة صممت من قبل محترفي العروض، في الساحة العالمية، التي شكلت على مر العصور مادة ملهمة للشعراء والأدباء والمؤرخين والمبدعين، العرض الفني الذي قدمت من خلاله أسماء لامعة في سماء الأغنية من قبيل الفنان الدوزي، إضافة إلى المشاركة الاستثنائية لمجموعة كرافاطا، وسي مهدي، وصلات غنائية أتحفوا بها عشاقهم بباقة من أغانيهم المشهورة.

وأبدى الفنان العالمي ميتر غيمس، في ندوة صحفية نظمت على هامش الحفل الفني الساهر، عن اعجابه بفكرة تنظيم الحفل بساحة جامع الفناء التاريخية ذائعة الصيت، التي تسطقب مشاهير العالم في الفن والسينما والسياسة والرياضة، معبرا عن سعادته بالترحاب الواسع الذي حظي به في المغرب.

وأوضح غيمس أن ارتباطه الشديد بمدينة مراكش هو الذي جعله يختار الاستقرار بها، مشيرا الى أنه  يعشق كثيرا الطبخ المغربي خاصة الطنجية المراكشية، والملابس التقليدية المغربية.

وأضاف غيمس أن هذا الحفل الفني، الذي تكفل به صديقه المغربي يوسف عراب، يدخل في إطار برنامجه الجديد الذي يسعى من خلاله إلى استضافة فنانين عالميين في ساحة جامع الفنا خلال كل سنة.

وتحدث غيمس،  عن لقاءاته التي جمعته بالملك محمد السادس في عدة مناسبات بالمغرب، فرنسا، الغابون، والكوت ديفوار، مشيرا الى أن أول لقاء جمعهما كان بمراكش ليلة رأس السنة الماضية، قبل أن يتبين له أن الملك محمد السادس على دراية بفنه وبالأغاني التي اشتهر بها خلال السنوات الأخيرة.

يشار إلى أن ميتر غيمس هو لقب لغاندي دجونا، الاسم الحقيقي للفنان العالمي الذي ولد في بكينشاسا قبل أن يرحل إلى فرنسا ويؤسس فرقة (سيكسيون داسو) التي نال معها ستة أقراص بلاتين وقرص ألماس.

وكان الفنان الفرنسي ميتر غيمس دو الاصول الغونغولية، بدأ مسيرته الفردية سنة 2013 ليحقق نجاحا باهرا في ألبومه "Subliminal"، والذي يتضمن أغنية "Bella" التي تجاوزت 200 مليون مشاهدة على اليوتيوب، وقام بتصوير معظم أعماله الفنية بمدينة مراكش،  كأغنية Laissez passer، و Je me tire، قبل أن يقرر الاستقرار بالمدينة نهائيا.




تابعونا على فيسبوك