"الديستي" تنخرط في "الحرب الأمنية" ضد عصابات "الكَريساج"

الصحراء المغربية
الخميس 21 شتنبر 2017 - 10:09

دخلت المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني على خط "الحرب الأمنية" ضد عصابات "الكَريساج"، بتوفيرها معلومات دقيقة مكنت من إنهاء نشاط شبكة إجرامية متخصصة في ارتكاب السرقات بالعنف وباستخدام سيارات مسروقة، بعد إيقاف 6 من أفرادها، بينهم فتاة.

وذكر بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني، أول أمس الثلاثاء، أن البحث في القضية أشرفت عليه المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة الدارالبيضاء، وتحركت عجلته بعد التوصل بشكايات مسجلة في مواجهة خمسة أشخاص، بينهم فتاة، يستخدمون سيارات مختلفة لاعتراض سبيل الضحايا وتعريضهم لسرقة هواتفهم المحمولة وأغراضهم الشخصية، وأحيانا سياراتهم تحت التهديد بالعنف، في أحياء مختلفة من مدينة الدارالبيضاء والمناطق المدارية التابعة لها.

وأوضح المصدر نفسه أن التحقيق الميداني والتقني قاد إلى إيقاف الفاعل الرئيسي بمدينة خريبكة، وهو موضوع ثلاث مذكرات بحث من أجل قضايا مماثلة، كما ألقي القبض على ثلاثة مساهمين آخرين، من ذوي السوابق القضائية، بالإضافة إلى فتاة ترتبط بأحدهم بعلاقة غير شرعية، وكانت على علم بأنشطتهم الإجرامية، وشخص سادس متورط في اقتناء وإخفاء سيارة متحصلة من عمليات السرقة.

كما مكنت هذه التحريات، يضيف المصدر ذاته، من الاهتداء إلى فتاة سابعة يشتبه في مشاركتها في تنفيذ وارتكاب عمليات السرقة، عثر عليها بقسم العناية المركزة بالمستشفى بعدما تعرضت لإصابات بليغة في حادثة سير سابقة، ارتكبها عناصر هذه الشبكة الإجرامية بضواحي الدارالبيضاء.

وأشار بلاغ المديرية العامة للأمن الوطني إلى أن إجراءات التعرف على المشتبه بهم تتواصل من طرف الضحايا، كما تستمر عمليات التفتيش التي مكنت من حجز سيارة مسروقة، وسيارة تحمل لوحات ترقيم مزورة، وسيف من الحجم الكبير، بالإضافة إلى مجموعة من العائدات والمتحصلات الإجرامية، وهي عبارة عن ساعات يدوية وأغراض ومنقولات شخصية.

وذكر المصدر نفسه أن الأظناء الستة وضعوا رهن تدبير الحراسة النظرية، فيما احتفظ بالفتاة الأخرى تحت الحراسة الطبية بالمستشفى الذي تخضع فيه للعلاج، في انتظار إتمام إجراءات البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة.

وكان "الديستي"، قبل أيام، وراء فك لغز شخص اختطاف واحتجاز شخص بمنطقة جبلية بضواحي مدينة إساغن، وطالبت عائلته بمبلغ 100 ألف درهم مقابل إخلاء سبيله.

وتمكنت فرقة أمنية مشتركة تضم عناصر من الأمن الإقليمي بالحسيمة ومفوضية الشرطة بتارجيست من تحرير الضحية وإيقاف اثنين من المشتبه فيهم بارتكاب الجريمة، بعدما وفرت لها المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني معلومات دقيقة حول العصابة، التي نفذت العملية، والتي ما زال 3 من عناصرها في حالة وجاري البحث عنهم.




تابعونا على فيسبوك