النيابة العامة تطالب بتطبيق عقوبة الإعدام في حق المتهمين

مواصلة الاستماع لمرافعات الدفاع في قضية يوسف عداد ومن معه

الخميس 21 دجنبر 2006 - 12:10

من المنتظر أن تبت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف في سلا، يوم غد الجمعة، في الملتمس الذي تقدمت به النيابة العامة في قضية يوسف عداد ومن معه

المتابعين في إطار قانون مكافحة الإرهاب، والقاضي بتطبيق عقوبة الإعدام في حق ثلاثة متهمين من بينهم يوسف عداد وعبد المالك بوزكارن ومحمد أيت بنسعيد، والمؤبد في حق كل من محمد زرموني ومراد لمنور وإبراهيم حمدي ولحسن المنداوي وطارق الفاسي ويوسف شكري مع تشديد عقوبة باقي المتهمين بعد استكمال الاستماع لمرافعات الدفاع في القضية

وكانت هيئة المحكمة بغرفة الجنايات الابتدائية، قد أرجأت البت في الملتمس، الذي تقدمت به النيابة العامة، خلال جلسة الجمعة المنصرم، بعد الطلب الذي تقدمت به هيئة دفاع المتهمين، وارتأت أن تأخير البت في الملف الذي استغرق أكثر من 20 جلسة، أمر ضروري، بالنظر إلى خطورة الأفعال المنسوبة للمتهمين وتمكينها من مهلة قصد دراسة الملف من جديد، وذلك بعد مرافعة ممثل النيابة العامة الذي التمس تطبيق أقصى العقوبات في حق المتهمين في هذه النازلة، والمتابعين بتهم تكوين عصابة إجرامية لإعداد وارتكاب أعمال إرهابية والاعتداء عمدا على حياة الأشخاص وسلامتهم وتزييف وتزوير النقود وحيازة وصنع المتفجرات في إطار مشروع جماعي يهدف إلى المس الخطير بالنظام العام والقتل العمد مع تشويه جثة والتمثيل بها

فقررت المحكمة، تأجيل النظر في القضية إلى يوم غد الجمعة، لمواصلة الاستماع لمرافعات الدفاع، والبت في باقي الملتمسات
وكانت مجموعة يوسف عداد قد أحيلت على قاضي التحقيق بالمحكمة ذاتها في إطار التحقيق الإعدادي في أكتوبر 2004

إذ تفيد محاضر الضابطة القضائية أن مصالحها تمكنت في ماي 2003 من اكتشاف وجود المتهم الرئيسي يوسف عداد في هذه النازلة والمبحوث عنه مند صيف 2002 للاشتباه في تورطه في قضايا إرهابية، بالسجن المدني بسلا، حيث كان يقضي عقوبة حبسية لتورطه في قضية ترويج المخدرات تحت اسم آخر، بواسطة بطاقة تعريف وطنية مزورة، ليبقى بعيدا عن الانظار قبل أن يفتضح أمره خلال إحدى الزيارات العائلية
وأشارت بعض المصادر المقربة من الملف، أن يوسف عداد المتهم الرئيسي، ينتمي إلى جماعة »الصراط المستقيم« التي يتزعمها يوسف فكري المحكوم بعقوبة الإعدام لإدانته بارتكاب جرائم القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد

وكانت مصالح الأمن قد داهمت مقر اختباء خلية بوزكارن الإرهابية في حي سيدي الخدير بالدارالبيضاء، وخلال عملية المداهمة قاومت عناصر الخلية رجال الأمن بقوة قبل اعتقالها
وقد ظل كل من يوسف عداد وعبد المالك بوزكارن في حالة فرار منذ تفجيرات 16 ماي الإرهابية، وظل البحث عنهم مستمرا، كما ظلوا يمارسون نشاطهم ويستعدون لتنفيذ مخططات إرهابية جديدة

وتتابع مجموعة يوسف عداد المكونة من 15 متهما في حالة اعتقال احتياطي، من أجل »تكوين عصابة إجرامية لإعداد وارتكاب أعمال إرهابية والاعتداء عمدا على حياة الأشخاص وسلامتهم وتزييف وتزوير النقود والسرقة وانتزاع الأموال وحيازة المتفجرات في إطار مشروع جماعي يهدف إلى المس الخطير بالنظام العام بواسطة العنف والإشادة بأفعال تكون جريمة إرهابية والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد«




تابعونا على فيسبوك