كشف المؤتمر الثاني عشر للجمعية المغربية لداء السرطان، أن العلاج الكيميائي لسرطان الأمعاء الغليظة يرتكز على النوع 5fo الذي يعتبر العلاج الأكثر تحملا من طرف المرضى.
وأكد الأطباء المتخصصون أن حث المريض بالأمعاء الغليظة على أخذ مادة "الكابيسيتابين" عن طريق الفم، أثبت نجاعته السريرية، واقتصاده للتكلفة، إلى جانب منحه المرضى جودة في الحياة من خلال إعفائهم من التنقل لمرات عدة إلى المستشفى فالعلاج بـ "الكابيسيتابين"، يسمح للمريض بزيارة المستشفى ثماني مرات، مقابل 30 زيارة في العلاجات الأخرى.
وأوضح الأطباء في مداخلاتهم، أنه رغم التقدم المتواضع على المستوى السريري خلال العقد الأخير، فإن عامل النمو المرتبط بالشرايين مع "بيفاسيزوماب" يعد أحد المقاربات الجديدة الواعدة أكثر في مجال علاج أمراض الأمعاء الغليظة.
وتتميز العلاجات الجديدة الخاصة بعلاج أورام الأمعاء الغليظة، بكونها تحول دون تمكين الورم من الاستفادة من الدم المحتاج إليه، لمضاعفة الخلايا التي تجتاح أعضاء أخرى.
ويشار إلى أن "بيفاسيزوماب" أول دواء طرح للبيع خلال العام الحالي على المستوى العالمي، من أجل علاج السرطان المتقدم للمعي الغليظ، وهو الدواء الوحيد والفاعل الأول الذي أظهر تحسنا غير مسبوق على جودة حياة المرضى المصابين بالأورام الأكثر انتشارا، كسرطانات المعي والثدي والرئة.
ويصيب سرطان القولون الجزء الأسفل من المعي الغليظ والمعي المستقيم الذي يتميز بتكاثر غير عادي لخلايا المعي الغليظ وتكون السرطان ويعتبر سرطان القولون شكلا من أشكال السرطان الأكثر انتشارا لدى الرجال والنساء بعد سرطان الرئة والثدي، ويبلغ عدد المصابين بهذا السرطان مليون حالة سنويا.