أقرّ نبيل باها مدرب المنتخب الوطني لأقل من 17 سنة لكرة القدم، بأن لاعبيه افتقدوا الفاعلية امام المرمى، خلال مباراة زامبيا (0-0)، التي جرت أمس الخميس بملعب البشير بالمحمدية لحساب الجول الثانية من كأس إفريقيا، ما ضيع على "أشبال الاطلس" فرصة حسم التأهل إلى ربع النهائي وضمان بطاقة المشاركة في كأس العالم بشكل مبكر، ما يفرض على المنتخب الوطني تحقيق التعادل على الأقل أمام تنزانيا في المواجهة المقبلة لضمان العبور.
وأوضح باها في تصريح إعلامي عقب المواجهة إن منتخبه افتقد اللمسة الأخيرة رغم سيطرته، لكنه أشاد بروح لاعبيه القتالية، مؤكداً أنهم كانوا مستعدين لمباراة صعبة أمام فريق زامبي قوي، خاصة أنه فاز بدوره في الجولة الأولى.
وأضاف أن المنتخب المغربي سيطر على الشوط الأول، وأضاع فرصاً محققة كانت ستغير مسار المواجهة، لكنه افتقد للمسة الأخيرة أمام المرمى، مؤكدا أن "أشبال الاطلس" لم يستهِن بالمنافس، لكنه لم يمارس ضغطًا كافيًا على دفاع زامبيا عند بناء اللعب، مشيرًا إلى أن تسجيل هدف مبكر كان سيجعل المباراة تسير بشكل مختلف.
وبشأن الطرد الذي تعرض له اللاعب حمزة بوحادي، أشاد المدرب بتماسك الفريق رغم النقص العددي، مؤكداً أن لاعبيه حافظوا على هدوئهم وأظهروا صلابة دفاعية حتى نهاية المباراة، بل كادوا أن يسجلوا هدف الفوز في اللحظات الأخيرة.