نجاة بلقاسم تشيد بمهرجان مراكش للكتاب الإفريقي وتدعو الأفارقة إلى خلق ذاكرة جماعية

الصحراء المغربية
الإثنين 03 فبراير 2025 - 12:19

أشادت نجاة فالو بلقاسم الوزيرة الفرنسية السابقة، ورئيسة جمعية "فرنسا أرض اللجوء"، بمهرجان مراكش للكتاب الإفريقي، الذي جمع كتاب من آفاق متنوعة، مما يمكن من بناء مجموعة من التجارب الإفريقية، منوهة بالمشاريع المشتركة الجديدة التي رأت النور بفضل الموائد المستديرة والنقاشات بين مختلف المشاركين.

 

وأوضحت الوزيرة الفرنسية السابقة في تصريح ل"الصحراء المغربية"، على هامش فعاليات الدورة الثالثة لمهرجان الكتاب الإفريقي بمراكش،أن هذه التظاهرة الثقافية شكلت نقطة انطلاق لفهم أفضل للأصوات الإفريقية في الأدب العالمي والاعتراف بها، منوهة بموضوع هذه الدورة الذي ركز على أصوات النساء، ومنح الأدب النسائي المكانة التي يستحقها.

وأكدت بلقاسم أن إفريقيا لديها إمكانيات مهمة ومدعوة، اليوم أكثر من أي وقت مضى، إلى المشاركة بفعالية من خلال الأدب، في خلق الذاكرة الجماعية، وليس فقط تلقي كتابات الآخرين، مشيرة إلى أن إفريقيا يجب أن تساهم في تنظيم هذا العالم ولا ينبغي لها أن تكتفي بالاستقبال والتلقي.

وركزت دورة 2025 من مهرجان الكتاب الإفريقي، بشكل خاص على أصوات النساء، بهدف إيصال صوت المرأة بطريقة مختلفة، وأكثر قوة، وإلى مدى أبعد، وتوزعت فعالياتها بين موائد مستديرة ولقاءات نقاشية حول قضايا المرأة في الإبداع الأدبي والفني، إلى جانب الاحتفاء بمرور مائة عام على ولادة المفكر المارتينيكي فرانز فانون (1921-1962)، الذي يعد أحد أبرز رموز حركة التحرر من الاستعمار، بالإضافة إلى فعاليات السينما والموسيقى والعروض الحية.

وأتاح مهرجان مراكش للكتاب الإفريقي، الذي يروم الاحتفاء بالأدب والثقافة الإفريقيين، للجمهور من مختلف الأعمار المشاركة في فعالياته والولوج بالمجان إلى جميع المواقع المحتضنة لأنشطته، من أجل تقريب الثقافة والفن من المشاركين.

وتخللت هذه التظاهرة الثقافية، مقاهي أدبية، ومناقشات وقراءات وتوقيعات كتب وعروض أفلام وأمسيات، إلى جانب معرض للفنانة الهايتية ماري دينيس دويون.

يشار إلى أن مهرجان الكتاب الإفريقي تأسس في مراكش بمبادرة من جمعية "نحن فن إفريقيا" التي تهدف إلى إبراز التنوع الثقافي والفني الذي تزخر به القارة الأفريقية، وتسليط الضوء على مساهمة الثقافة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية.




تابعونا على فيسبوك