عبّر فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، عن استيائه من الأداء الذي قدّمه المنتخب الوطني لأقل من 17 سنة خلال التصفيات المؤهلة لكأس إفريقيا للفتيان، رغم تحقيقه التأهل.
وجاء هذا الانزعاج بسبب المستوى المتواضع الذي ظهر به المنتخب، خاصة في مواجهاته أمام تونس والجزائر، حيث كان الأداء بعيدًا عن التطلعات.
ورغم الإمكانيات المتوفرة، بدا المنتخب أقل قوة مما هو متوقع، مما اضطره لتحقيق التأهل بصعوبة في المباراة الأخيرة ضد الجزائر، وزادت الانتقادات بعد استبعاد اللاعب يونس بياضي، المعروف بقدراته البدنية والتقنية العالية، لصالح لاعب آخر أثار اختياره جدلاً بسبب علاقته بالمدرب نبيل باها.
ويُعاب على باها بعدم استغلال جميع المواهب المتاحة، مع تفضيله خيارات قد لا تكون الأفضل للمجموعة، ما أثار غضب لقجع الذي يطمح إلى تحقيق إنجازات قارية ودولية مع الفئات السنية، هذا الوضع دفع العديد من المتابعين إلى المطالبة بمراجعة طريقة إدارة المنتخب.