المعرض الدولي للنشر والكتاب .. مشاركة 48 بلدا واليونسكو ضيف شرف الدورة 29

الصحراء المغربية
السبت 20 أبريل 2024 - 10:44

ستكون منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) ضيف شرف الدورة 29 للمعرض الدولي للنشر والكتاب لسنة 2024، الذي سينظم بالرباط من 10 إلى 19 ماي المقبل، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.

وأفاد المنظمون، خلال ندوة صحفية، أمس الجمعة بالمكتبة الوطنية بالرباط ، وخصصت لتسليط الضوء على المعرض الدولي للنشر والكتاب ، بأن البرنامج الثقافي لهذه التظاهرة ، التي ستعرف مشاركة 743 عارضا يمثلون 48 بلدا، يشمل 241 نشاطا ينكب أساسا على تيمات تنطوي على "قراءة التراث وكتابة المستقبل، وإفريقيا المتعددة، وملامح وصور، ومؤنث ومذكر كتابة الجندر، وميديا وتكنولوجيا" .
وقال وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد المهدي بنسعيد، في كلمة بالمناسبة، إن هذه التظاهرة الثقافية التي عرفت نجاحات على امتداد دوراتها ، و"التي نعتز ونفتخر بها"، تعكس اهتمام المغاربة بالكتاب والثقافة عموما، مبرزا أن المعرض ينفتح أيضا على عدد من الناشرين الذين يمثلون كافة جهات المملكة.
وبخصوص اختيار اليونسكو ضيف شرف الدورة 29 للمعرض، أكد بنسعيد أنه يعكس "العلاقات المتميزة التي تجمع المملكة بهذه المنظمة الأممية"، مبرزا أن الشراكة بين الجانبين تشمل مجالات متعددة من قبيل الصناعة الأدبية، والتعليم، والصناعات الثقافية والإبداعية، والأركيولوجيا، والتراث اللامادي.
وتابع أن اليونسكو، التي أعلنت عن اختيار طنجة مدينة مضيفة عالمية لليوم الدولي لموسيقى الجاز 2024، الذي سيحتفل به يوم 30 أبريل الجاري في أكثر من 190 دولة، تثمن الأدوار الثقافية للمغرب وما يعمل على تنفيذه من برامج في هذا المجال.
وخلص الوزير إلى أن هذا المعرض يعتبر مناسبة مواتية لتطوير الفعل الثقافي، والانكباب على رصد إشكالية القراءة، والاهتمام بالكتاب والقراءة، إضافة إلى دمقرطة الثقافة.
من جهته عبر مدير مكتب اليونسكو لدى الدول المغاربية إريك فالت، عن فخره لاختيار هذه المنظمة الأممية كضيف شرف هذه الدورة، "نظير التزامها لفائدة الأدب، والتربية، والتعددية الثقافية، والحوار بين الثقافات".
وأوضح فالت، في كلمة مماثلة، أن فضاء اليونسكو بالمعرض الذي يمتد على مساحة 150 مترا مربعا، يتألف على الخصوص من أكورا مركزية، وفضاءات للعرض والشباب، والمطالعة، والاكتشاف، مسجلا أن شعار مشاركة اليونسكو "معا باختلافاتنا"، اختير لإبراز قوة التعددية الثقافية والإدماج للنهوض بالحوار بين الثقافات، والتربية، والتنمية المستدامة، والذكاء الاصطناعي.
وبعدما أبرز أهمية دور الشباب في نقل هذه المثل إلى الأجيال المستقبلية، أشار إلى إطلاق إصدار باللغات العربية، والإنجليزية، والفرنسية، يرصد التراث المغربي ويقدمه للأطفال، وذلك بدعم من مؤسسة البنك المغربي للتجارة الخارجية من أجل التربية والبيئة، فضلا عن إعداد تقرير حول الاستعداد للذكاء الاصطناعي بالمغرب.

 




تابعونا على فيسبوك