تنظم جامعة الحسن الأول بمدينة سطات، يوم 9 مارس الجاري، ندوة وطنية تحت شعار "الطب وجراحة التجميل بالمغرب: تحديات قانونية وآفاق مستقبلية".

وسيجمع هذا الحدث الكبير، الذي تنظمه الجامعة بالتعاون مع كلية العلوم القانونية والسياسية بمدينة سطات والجمعية المغربية للجراحة التجميلية الترميمية، والنقابة الوطنية لجراحي التجميل بالمغرب، خبراء في المجالات الطبية والقانونية والاقتصادية لمناقشة القضايا القانونية والفرص المستقبلية في مجالات الطب والجراحة التجميلية في المغرب.

وسيناقش هؤلاء الخبراء الغاية الكبرى المتمثلة في التغطية الصحية الإجبارية، كما سيركزون على التحديات القانونية ووجهات النظر المستقبلية، يهدف إلى تعزيز الممارسة الطبية التجميلية المسؤولة والأخلاقية، بما يتماشى مع المعايير واللوائح الحالية.

 وحسب بلاغ للمنظمين، توصلت "الصحراء المغربية" بنسخة منه، فإن الندوة تحظى بأهمية حيوية "بالنظر للدور الاقتصادي المتزايد الذي يلعبه القطاع الطبي في اقتصاد البلاد، حيث يعد الطب والجراحة التجميلية رافعة اقتصادية مهمة، تساهم في نمو القطاع الطبي وجاذبية السياحة العلاجية في المغرب".

---