احتضنت قاعة الاجتماعات بمقر عمالة إقليم آسفي، الجمعة، حفل التوقيع على اتفاقيات شراكة بين وزارة التجهيز والماء ومجلس جهة مراكش آسفي، لتنفيذ عدد من المشاريع الطرقية لتأهيل البنية التحتية بجهة مراكش آسفي.

ترأس الحفل كل من نزار بركة وزير التجهيز والماء، وسمير كودار رئيس مجلس جهة مراكش آسفي، وعامل الإقليم الحسين شينان، وعبد الله كريم رئيس المجلس الإقليمي لآسفي. وفي مستهل كلمته، تحدث وزير التجهيز والماء نزار بركة، على أهمية هذه الاتفاقية التي تشمل عدة مشاريع تنموية، تتضمن تثنية وتأهيل 13 مقطع طرقي على طول 485 كيلومترا، بتكلفة مالية تصل إلى 3 ملايير درهم بهدف تحسين الجاذبية الاقتصادية والسياحية للجهة من خلال تطوير الشبكة الطرقية وتأهيل محاورها، بالإضافة إلى تأهيل وتنمية الشريط الساحلي في إطار تنمية الواجهة البحرية الأطلسية. وبالمناسبة، تم إعطاء انطلاقة أشغال تثنية مقطع الطريق الوطنية رقم A7 بين مدخل الطريق السيار آسفي الجديدة ومدخل مدينة آسفي على طول 8 كلم، بتكلفة إجمالية قدرها 65 مليون درهم، كما اطلع الوزير ورئيس الجهة والوفد المرافق لهما، على تقدم إنجاز وبرمجة عدد من المشاريع الأخرى، ويتعلق الآمر بالشطر الثالث من مشروع توسيع وتقوية الطريق الجهوية رقم 206 على طول 16 كلم وبتكلفة إجمالية تقدر بـ25 مليون درهم تربط ما بين الطريق الإقليمية 2013 وجمعة اسحيم، والشطر الأول من مشروع تأهيل الطريق الساحلية (الطريق الجهوية رقم 301) الرابطة بين الوالدية وإقليم الصويرة عبر إقليم آسفي على طول 20 كلم بتكلفة إجمالية تقدر بـ59 مليون درهم، وتوسعة وتقوية الطريق الوطنية رقم 1 الرابطة بين جمعة اسحيم وإقليم سيدي بنور على طول 19 كلم بكلفة إجمالية تقدر بـ51 مليون درهم. كما اطلع المسؤول الحكومي رفقة رئيس الجهة على حصيلة المنجزات في مجال الصيانة الطرقية خلال السنتين الماضيتين، حيث تم إنجاز 10 مشاريع على طول 116 كلم بغلاف مالي قدره 312 مليون درهم، وكذا برنامج صيانة الشبكة الطرقية برسم 2024، والتي تهم 4 مشاريع على طول 65 كلم بغلاف مالي قدره 155 مليون درهم. واطلع الوزير أيضا على المشاريع التي تدخل ضمن برنامج الفوارق المجالية والاجتماعية في مجال الطرق، والتي تم انجازها خلال الخمس السنوات الماضية وكذا المشاريع التي هي في طور الإنجاز، حيث وصل عدد المشاريع الطرقية المنجزة 13 مشروعا بكلفة إجمالية تقدر بـ139 درهم والتي في طور الانجاز 3 مشاريع بكلفة إجمالية 38 مليون درهم.

---