تتجه الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم نحو إطلاق دفعة جديدة من التذاكر الخاصة بالمباراة الإعدادية الدولية التي سيستضيف خلالها المنتخب الوطني نظيره البرازيلي، السبت المقبل، بالملعب الكبير لمدينة طنجة.
وعلمت "الصحراء المغربية" أن جامعة الكرة تنوي عرض دفعة ثانية من التذاكر، بداية من اليوم الإثنين 20 مارس 2023، دون تحديد موعد انطلاق عملية البيع، بعدما نفذ الجزء الأول في أقل من 10 ساعات عند وضعه للبيع الخميس الماضي.
وكانت السوق السوداء تسببت في ارتفاع صاروخي لأثمنة تذاكر مباراة المغرب والبرازيل المقررة في 25 مارس الجاري، ما دفع بعدد كبير من الجماهير الذين لم يتمكنوا من اقتناء التذاكر عبر الموقع الرسمي لجامعة الكرة إلى استنكار الأمر.
ويطالب مروجو التذاكر في السوق السوداء بمبالغ خيالية مقابل بيعها للراغبين في اقتنائها، إذ بلغ ثمن التذكرة الواحدة من فئة الدرجة الثالثة، 580 درهما عوض 100 درهم، الذي بيعت به في البوابة الرسمية التي خصصتها جامعة الكرة لبيع التذاكر، فيما بلغ ثمن تذكرة واحدة من فئة الدرجة الأولى أزيد من 1500 درهم عوض 500 درهم.
وشهدت تذاكر المباراة الإعدادية الدولية المقرر أن تجمع منتخب أسود الأطلس بضيفه منتخب "سحرة السامبا"، إقبالا منقطع النظير من طرف الجمهور المغربي، ما تسبب في نفاذها ساعات قليلة بعد عرضها للبيع، الخميس الماضي، عبر البوابة الإلكترونية التي خصصتها جامعة الكرة لهذا الغرض.
وأعلنت الجامعة بعد عشر ساعات فقط على بداية عملية بيع التذاكر عن نفاذ الكمية المطروحة للبيع، وأوضحت عبر رسالة قصيرة على صدر البوابة الإلكترونية المخصصة لبيع التذاكر أنها نفذت.
وتساءل حينها عدد كبير من الراغبين في اقتناء التذاكر لحضور المباراة، إن كان هناك دفعات جديدة من التذاكر سيجري عرضها للبيع أم أن جميع التذاكر المخصصة للمباراة قد بيعت وأنهم سيكون عرضة لجشع مروجيها في السوق السوداء.
يذكر أن جامعة الكرة كانت اعتمدت ثلاث فئات من التذاكر لمباراة المغرب والبرازيل، هي الدرجة الثالثة والتي حدد ثمنها في 100 درهم، والدرجة الثانية التي حدد ثمنها في 300 درهم، والدرجة الأولى، التي حدد ثمنها في 500 درهم.