المغرب والسعودية يوقعان بمراكش مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون في المجال السياحي

الصحراء المغربية
الجمعة 25 نونبر 2022 - 10:21

وقعت المملكة المغربية والمملكة العربية السعودية، أمس الخميس بمدينة مراكش، مذكرة تفاهم بهدف تشجيع وتنمية التعاون في مجال السياحة وتنسيق الجهود في سبيل تحقيق تنمية مستدامة لصناعة السياحة في كلا البلدين، وذلك على هامش أشغال الدورة الـ117 من اجتماع المجلس التنفيذي لمنظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة.

وقعت المملكة المغربية والمملكة العربية السعودية، أمس الخميس بمدينة مراكش، مذكرة تفاهم بهدف تشجيع وتنمية التعاون في مجال السياحة وتنسيق الجهود في سبيل تحقيق تنمية مستدامة لصناعة السياحة في كلا البلدين، وذلك على هامش أشغال الدورة الـ117 من اجتماع المجلس التنفيذي لمنظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة.

وستوفر مذكرة التفاهم التي وقعها كل من فاطمة الزهراء عمور، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، وأحمد الخطيب وزير السياحة بالمملكة العربية السعودية، إطارا لتبادل الخبرات السياحية وتحديد الفرص الاستثمارية وتطوير رأس المال البشري.

كما ستدعم الاتفاقية جهود الوصول إلى سياحة مستدامة، وستزيد فرص التدريب ومشاركة المعرفة، وستتيح فرصا جديدة للاستثمارات السياحية.

وفي ظل استمرار مساعي الاستفادة من الفرص المثالية لتحسين عملية تعافي قطاع السياحة العالمي من آثار وباء كوفيد-19، ستتيح مذكرة التفاهم بين المغرب والسعودية إمكانية الانتفاع من الخبرات المتبادلة وتوفير آفاق جديدة للتعاون والنمو.

ويدرك البلدان الإمكانات التي يتمتع بها القطاع السياحي وقدرته على المساهمة في تطوير الاقتصاد المحلي وتوفير فرص العمل وتمكين المجتمعات. وبهذه المناسبة، أوضحت فاطمة الزهراء عمور وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، أن مذكرة التفاهم تعكس العلاقات القوية بين البلدين والرؤية المشتركة نحو تعزيز الشراكة والارتقاء بآفاق التعاون في القطاع السياحي.

وأشارت عمور إلى أن مذكرة التفاهم ستؤدي إلى مزيد من المبادرات المشتركة وتبادل الخبرات وأفضل الممارسات بما يتيح للبلدين الشقيقين تطوير قدراتهما في المجال السياحي.

من جانبه، أكد أحمد الخطيب وزير السياحة السعودي، ان المملكة المغربية والمملكة العربية السعودية يتمتعان بالتزام مشترك بحماية المواقع التراثية الغنية والمناطق الطبيعية البحرية والجبلية والصحراوية في كلا البلدين الشقيقين، إضافة إلى الحرص على إيلاء الأولوية للشباب في خططهما التنموية.

وأضاف الخطيب أن مسألة الاستدامة، تحظى بمكانة هامة في الطموحات السياحية السعودية، مشيرا الى أن التعاون مع شركاء يمتلكون رؤية مماثلة، مثل المغرب، يساعد على تعزيز القطاع في منطقتنا وفي العالم ككل، ويساهم في ترسيخ استدامة القطاع السياحي ومرونته وشموله بما ينفع الناس والمجتمعات.
يذكر أن السعودية تعد حاليا من أكبر الشركاء التجاريين للمغرب في العالم العربي. وفي عام 2020، ضخت السعودية 26.6 مليون دولار على شكل استثمارات في القطاعات العقارية والسياحية والزراعية في المغرب. ومن شأن مذكرة التفاهم أن توفر مزيدا من فرص الاستثمار السياحي في كلا البلدين وأن تتيح جلسات التدريب وتبادل الخبرات.




تابعونا على فيسبوك