قالت ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، إن المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، يعمل جاهدا وباستمرار على استبدال الأعمدة المتساقطة من خلال تدخل فرقه المتخصصة لإصلاح واستبدال الأعمدة، التي من شأنها أن تشكل خطرا على السكان.

وأكدت بنعلي في جوابها عن سؤال كتابي لفريق التجمع الوطني للأحرار بمجلس النواب، حول "الخطر المحدق بأرواح المواطنين جراء هشاشة وتلاشي بعض الأعمدة الكهربائية بالعالم القروي"، أن من ضمن الإجراءات المتخذة من باب الصيانة والمراقبة المستمرة، أتخذ المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب مجموعة من التدابير والإجراءات قصد الحد من هذه الآفة، كاشفة أن المكتب قام بإحصاء الأعمدة الكهربائية المتضررة وإعطاء الأولوية لصيانة الأعمدة التي تشكل خطرا على السكان وتلك التي تضمن استمرار خدمة التزويد بالكهرباء.
وشددت الوزيرة على أن المكتب يواصل عملية إصلاح الأعمدة الكهربائية المتضررة وتعبئة كل الإمكانيات المادية والبشرية اللازمة، مفيدة أنه تم رصد مبلغ 276 مليون درهم من أجل إنجاز أشغال استبدال الأعمدة المتلاشية وصيانة الشبكة المعنية خلال السنوات 2022 و2023 و2024.
وأفادت المسؤولة الحكومية أنه تم استبدال 214 ألف عمود خشبي منذ 2010 إلى غاية مارس الماضي، بكلفة إجمالية تفوق 385 مليون درهم من بينها 116 ألف عمود خشبي خلال الأربع سنوات الأخيرة، معلنة أن المكتب شرع في عدة مبادرات من أجل تحسين نوعية الأعمدة الخشبية من خلال تحديث المواصفات التقنية في ما يخص إنتاج الأعمدة الخشبية مع مسطرة مراقبتها، ثم الشروع في استعمال صنف جديد من الأعمدة "الفولاذية" ودراسة استعمال أبراج معدنية من فئة الضغط المنخفض، وأصناف أخرى كحلول إضافية جديدة للمناطق ذات المسالك الصعبة.