افتتحت، أمس الأربعاء، بمركز المعارض محمد السادس بالجديدة فعاليات النسخة 17 للمعرض الدولي للتجهيز المهني للفندقة والمطعمة ومهن الفم والترفيه "ماروكوطيل"، التي تمتد إلى غاية يوم الأحد 20 مارس الجاري.

وجرى حفل الافتتاح بحضور وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني فاطمة الزهراء عمور، التي أكدت في تصريحات لوسائل الإعلام أن المعرض يعد فرصة واعدة لاستئناف النشاط السياحي بعد جائحة كورونا، كما اعتبرته منصة مهمة لجميع مهنيي قطاع الفنادق والصناعة التقليدية من أجل تبادل الخبرات والابتكارات وكذا أهم المنتجات التي تهم القطاع.

وأضافت الوزيرة أن هذه الدورة تبقى مهمة، لأنها تأتي لعودة الروح لهاته القطاعات وإعادة الانتعاش والتجديد لها، مشيرة إلى أن قطاعي السياحة والصناعة التقليدية مستعدان لإعطاء انتعاشة سريعة للنشاط السياحي بالمغرب.

من جهته، أكد كريم عادل المدير العام للشركة المنظمة لمعرض "ماروكوطيل" أن هذا الأخير تم تأجيله بسبب جائحة كورونا، وأن هذه الدورة تأتي لدعم التوجهات الحكومية، وتحفيز التبادل بين المهنيين في القطاع والارتقاء إلى مستوى الرؤية الاستراتيجية للمملكة، وبالتالي جعل المعرض واجهة مهنية للقطاع، لدعم وتطوير البنية التحتية السياحية، من أجل تعزيز العرض المغربي، وجعله أكثر جاذبية وأكثر تنافسية.

وقالت إن المعرض هو واجهة للقطاع السياحي بالمغرب، لأنه يوفر جميع الخدمات التي يحتاجها الفاعلون في مجال الفندقة والمطاعم وغيرها. وتتميز الدورة المنظمة تحت الرعاية السامية، لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، وتحت إشراف وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، وبدعم من دار الصانع وبشراكة مع أهم الفيدراليات المهنية للقطاع، بمشاركة ما يقارب عن 300 عارض محلي ودولي، و2400 علامة تجارية ممثلة، على مساحة تزيد على 30.000 متر مربع خصصت للعرض وللترفيه.

وتهدف الدورة التي تحمل شعار "الانتعاش والتجديد" لمرافقة صناعة السياحة على امتداد سلسلة قيمتها وأنظمتها البيئية وذلك عبر توحيد جهود الفاعلين بالقطاع للخروج من الأزمة وتجاوز التوقف المفاجئ الذي سببه وباء كوفيد.

كما يود منظمو المعرض إعطاءه بعدا إقليميا حقيقيا من خلال برنامج تدويل المعرض، مما سيعزز مكانة المغرب كمنصة للوصول إلى الأسواق الأفريقية، وأيضا حتى تتمكن المقاولات والشركات المغربية من دخول هذه الأسواق والتميز فيها. وبالتالي يهدف المعرض إلى أن يصبح الحدث المميز الذي لا يُفوت لمعدات وأجهزة الفندقة والمطعمة في إفريقيا.

---